استقبل قطاع التأهيل في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وفداً من جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا – فلسطين بالضفة الغربية ممثلة بوفدها السيدة جهاد أبوغوش/ أمين سر الجمعية والسيدة سهام بدران ود. حازم عمار و ابراهيم عبد الله، وكان في استقبالهم في مقر الشبكة في مدينة غزة ممثلي المؤسسات الاعضاء في قطاع التاهيل في الشبكة وكان اللقاء. وفي كلمته الترحيبية أكد منسق قطاع التأهيل بالشبكة على أهمية تعزيز التنسيق ووحدة الموقف بين مؤسسات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الوطني بما يدعم حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة وبخاصة إصدار بطاقة المعاق الني نص عليها قانون المعاق الفلسطيني. وأشار إلى تداعيات العدوان الاسرائيلي على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسساتهم وبخاصة استشهاد 11 مواطنا من ذوي الاعاقة واصابة المئات من جرحى العدوان بإعاقات مختلفة. ومن ناحيتها أكدت السيدة أبو غوش خلال اللقاء أهمية تفعيل دور المجلس الأعلى لذوي الإعاقة وفصله عن وزارة الشؤون الاجتماعية. وشددت على ضرورة تعزيز التنسيق بين المؤسسات العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية من أجل إعداد التقرير الموازي الخاص بالاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة. وأكدت أهمية استفادة مرضى الثلاسيميا من خبرات وبرامج المؤسسات الموجودة في قطاع غزة وسلة خدمات الاتحاد العام لذوي الإعاقة. ومن ناحيته أكد مدير شبكة المنظمات الاهلية أمجد الشوا على صياغة مذكرة مشتركة ورفعها لرئاسة الوزراء ووارة الشؤون الاجتماعية بشأن الإسراع في إصدار بطاقة المعاق، وبخاصة أن هناك ما يقارب 20 % من جرحى الحرب أصيبوا بإعاقات ليتسفيدوا من استحقاقات هذه البطاقة من حقوق وخدمات كما نص القانون. وأشار الشوا إلى أن أن الاحتلال قصف عدداً من المؤسسات التي تعمل في مجال التأهيل مثل مستشفى الوفاء للتأهيل الذي تم تدميره كلياً، ومقر جمعية مبرة فلسطين حيث استشهد عدد الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا على أن استهداف جمعيات التأهيل وتدميرها يهدف الى تعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وحرمان فئات واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات التي تقدمها. وفي نهاية اللقاء سلمّت السيدة جهاد أبو غوش للسيد أمجد الشوا درعاً تقديراً من جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا-فلسطين لدور الشبكة.