24.68°القدس
24.3°رام الله
23.3°الخليل
25.42°غزة
24.68° القدس
رام الله24.3°
الخليل23.3°
غزة25.42°
الجمعة 04 أكتوبر 2024
4.99جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.2يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.99
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.2
دولار أمريكي3.8

خبر: عقب اقتحامه.. دعوات للدفاع عن "الأقصى"

بموازاة ما تنفذه قوات الاحتلال وشرطتها بحق المسجد الأقصى والمصلين داخله، وفي ظل اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين له، عشية ما يسمى "عيد العرش" اليهودي، تعالت الدعوات لهبة جماهيرية محلية وأقليمية وعربية وإسلامية تكون على مستوى الحدث الأليم الذي يتعرض له المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى. في الوقت ذاته، تسود حالة من الغضب العارم جراء التخاذل الرسمي الفلسطيني والعبي والإسلامي، وصمت العالم المطبق تجاه الممارسات العنصرية الإسرائيلية بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. فقد أكد النائب المقدسي المبعد أحمد عطون أن "اقتحام قوات الاحتلال وتخريب المسجد الأقصى، واستخدام القوة بكل أشكالها بحق المرابطين فيه ومنع وصول المصلين إليه منذ أمس، ومحاولة إحراق جزء من المسجد القبلي والسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه وتوفير الحماية لهم، يعد خطوة متقدمة ورسالة واضحة بأن الاحتلال يسابق الزمن لحسم معركته التي سعى لها منذ أن احتل مدينة القدس لوضع اليد على المسجد الأقصى وفرض واقع جديد زماني ومكاني عليه". وتابع في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الأربعاء- "أمام هذه الترسانة الهائلة من وسائل القمع بحق أهل القدس وتشريعات غير مسبوقة بحق القدس والأقصى، وهذا الانسجام ما بين المؤسسات الاحتلالية التشريعية والتنفيذية والقضائية لتفريغ المدينة المقدسة وفرض أسرلة وتهويد على الأرض والسكان... وأمام هذا الحريق المستمر الذي لم ينطفئ منذ احتلال المسجد الأقصى إلى اليوم (...)، المطلوب من الأمة العربية والإسلامية بأسرها أن تهب لنصرة ونجدة المسجد الأقصى، الذي هو جزء من عقيدة الأمة وهو آية في كتاب الله عزوجل". وشدد عطون أن "المسجد الأقصى ومدينة القدس ليس حِكراً للمقدسيين والفلسطينين.. فهو ماضي وحاضر ومستقبل هذه الأمة بأسرها والأمة العربية ستبقى آثمة ومقصرة حتى يتم تحرير المسجد الأقصى وعودته إلى حاضنته العربية والإسلامية (...)، وإلى ذلك الوقت، فالكل مقصر والمطلوب وبشكل مستعجل خطة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من مدينة القدس ومن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في المدينة". والمطلوب أيضاً -حسب عطون- "العمل بكل الوسائل على تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس لأنهم يمثلون رأس حربة متقدمة للدفاع عن القدس والمسجد الأٌقصى بإمكانياتهم المتواضعة أمام هذا السَّعر الاحتلالي والكم الهائل من الإمكانيات التي يوفرها الاحتلال لطمس معالم هذه المدينة والسيطرة عليها له ولقطعان مستوطنيه. [title]طمس الهوية[/title] بدورها، أدانت الجبهة العربية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الاقصى لتأمين اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة التي دعت لها اليوم بمناسبة ما يسمى "عيد العرش- السكوت"، واعتداءها على المصلين في المسجد الأقصى. ونددت الجبهة في تصريح صحفي، وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، "وعلى كافة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومضي الاحتلال في مخططاته بتهويد المدينة وطمس هويتها العربية، ومواصلة سياسة تضييق الخناق التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد أهلنا في مدينة القدس"، مؤكدة أن شعبنا سيقف بالمرصاد لمخططات الاحتلال وسيواصل صموده ودفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ودعت الجبهة المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة إلى ممارسة دورها بوقف الإجراءات الإسرائيلية التي ستقود بالتأكيد إلى تصعيد المواجهة وستجر المنطقة بأكملها إلى دوامة العنف، داعيةً إسرائيل والمجتمع الدولي إلى استلهام الدروس والعبر من مسيرة نضال شعبنا الذي سجل أكثر من ثورة دفاعا عن القدس وعن المقدسات. [title]شد الرحال[/title] من جهتها، دعت مؤسسة القدس الدّولية أهالي القدس والداخل الفلسطيني إلى تكثيف حملات شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في ظل دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جماعية. وقال المدير العام للمؤسسة الأستاذ ياسين حمود إن "تفريغ المسجد الأقصى من المصلين والاعتداء على المعتكفين في المسجد القبلي يأتي لتهيئة الأجواء وتأمين اقتحامات المستوطنين"، داعيا إلى تحرك عربي وإسلامي واسع لحماية المسجد الأقصى وإنقاذه من اعتداءات المستوطنين المتكررة، معتبراً أن معركة الأمة الحقيقية هي مع الاحتلال الذي ما فتىء ليلا ونهارا يهود القدس وينتهك المقدسات ويلهي الأمة في معارك جانبيه هنا وهناك. ودعا حمود الشعوب العربية والإسلامية إلى هبة جماهيرية وتحرك فاعل نصرة للمسجد الأقصى ودعما للمرابطين الذين يواجهون الاحتلال بصدور عارية، مستنكرا الصمت العربي الرسمي، مطالبا الأردن والسلطة الفلسطينية للخروج عن صمتهما واتخاذ خطوات جدية لحماية المسجد الأقصى لأنهما بصمتهما يشرعان الاعتداءات عليه والقبول بتقسيمه.