خبر: بالصور: صرخة المرضى..افتحوا المعبر فمرضانا في خطر
06 نوفمبر 2014 . الساعة 10:35 ص بتوقيت القدس
"افتحوا المعبر فمرضانا في خطر" , بهذه الكلمة صرخت إحدى الممرضات في اعتصام الطواقم الطبية والمرضى أمام بوابة معبر رفح البري صباح اليوم الخميس تنديداً بإغلاقه بشكل كامل على مدار 14 يوماً على التوالي أمام الحالات الإنسانية والمسافرين. وقالت لمراسل [color=red]فلسطين الآن[/color]:"نقف أمام بوابة المعبر المغلقة ونحن نحمل همومنا وأوجاعنا وآلامنا التي تفاقمت , لنصرخ عالية باسم مرضى غزة أن ترفعوا الحصار عنا وتعيدوا الأمل لدينا بفتح هذه البوابات , فلم نعد نتحمل المزيد من قسوة المرض". وأوضحت أن الكثير من المرضى ألغيت عملياتهم الجراحية بسبب نقص التجهيزات الطبية , مشيرة أن القذائف الإسرائيلية طالت المرضى في المستشفيات ممزقة كل معاني حقوق الإنسان. وأضافت:"كانت معابر الاحتلال نقاطا أمنية لاعتقالنا وإذلالنا في ظروف صعبة , وأنظارنا كانت وما زالت إلى بعدنا العربي والإسلامي , وإخواننا في مصر العروبة أن تكون قلوبكم حاضنة لنا ورسالتنا لكم أن افتحوا المعبر فمرضانا في خطر". بدورها، طالبت وزارة الصحة عبر الناطق باسمها أشرف القدرة بفتح معبر رفح أمام الحالات المرضية والسماح لها بالعلاج في المشافي المصرية , كما وطالبت بالسماح للطواقم الطبية العربية والدولية بالدخول إلى قطاع غزة وتقديم الخدمات الطبية للمرضى داخله وكذلك تسهيل عبور القوافل الإغاثة والمساعدات لإنعاش الأقسام الحيوية في قطاع غزة. وأفاد القدرة أن أكثر من 120 صنفاً من الأدوية التخصصية و470 صنف من المستهلكات الطبية رصيدها صفر في المستشفيات , موضحاً أن ثلث مرضى القطاع في غياب تام عن برامجهم العلاجية. وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل للجم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإمعانها في إغلاق المعابر مع قطاع غزة أمام حركة المرضى وخاصة معبر بيت حانون. [title][url=http://paltimes.net/gallery/showalbum/76510/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%AD.html]شاهد الصور[/url][/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.