خبر: مكافآت إسرائيلية لمرتكبي عمليات الإعدام بحق الفلسطينيين
09 نوفمبر 2014 . الساعة 07:34 ص بتوقيت القدس
اتهم مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة، الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في سياسة إعدام الفلسطينيين أينما تواجدوا، الأمر الذي يتضح جلياً في أعقاب كل عملية إعدام دون تحقيق ولا اتخاذ اجراءات لمحاسبة المسئولين. وقال إن "إسرائيل" تعطي القتلة مكافئات وإطراءات عقب كل جريمة، مشيرا إلى تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، "يتسحاك أهرونوفيتش" بعد اعدام الشهيد ابراهيم العكاري، حينما قال "هذا عمل صائب ومهني ولم أكن أريد غير هذه النتيجة". وأضاف حمدونة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن اعدام الشهيد خير الدين رؤوف حمدان، إبن بلدة كفر كنا الجليلية في 8/11/2014، الذي قتلته وحدة (اليسام) الإسرائيلية الليلة قبل الماضية، -عندما حاول منع رجال الشرطة من اعتقال قريبه- بدم بارد وبالتعمد هي جريمة جديدة تأتي في سياق عمليات القتل والتصفيات الجسدية المتواصلة بعد منح الضوء الأخضر من جهات رسمية. وأشار حمدونة أن كل الشواهد تؤكد على عملية إعدام للشهيد حمدان الذي لم يشكل أي خطر على الشرطة عندما أطلق عليه النار دون تحذير، كما أن الشرطة لم تكتف بقتله، بل جرته بشكل غير مقبول وغير انساني وهو مصاب وينزف دمًا حتى استشهد. وبين حمدونة أن "اسرائيل" ارتكبت عدد من عمليات الاعدام المتتالية في شهور قليلة كإعدام الشهيد ابراهيم العكاري في 5/11/2014 بعد شل حركته وقتله وهو مصاب ومشلول الحركة، ولم يشكل خطرا على أحد. وكذلك إعدام الأسير الشهيد معتز حجازي (٣٢ عاما) برصاص قوات الاحتلال الخاصة بعد اقتحام منزله في حي الثوري ببلدة سلوان في 30 /10 / 2014 بعد أن اطلقت النيران من رشاشاتها أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه "الالواح الشمسية لتسخين المياه"، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له. وفي 19/12/2013 اعدمت الشاب نافع جميل السعدي (21 عامًا) بعد اعتقاله مع ابن عمه وهما ينزفان دمًا جراء إصابتهما برصاص القوات الخاصة فى جنين، واعدام الشاب صالح ياسين (24 عاماً) بنيران قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية في الليلة ذاتها، وقامت في 17/9/2013 باعتقال اسلام حسام سعيد الطوباسي 22 عاما حيا. وطالب حمدونة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لوقف تلك السياسات غير الانسانية والخارجة عن القانون الدولي في دولة تدعى زوراً الديموقراطية وحقوق الإنسان
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.