نظمت جمعية المعاقين حركياً برفح احتفالاً في المحافظة اليوم الأربعاء, بمناسبة الذكرى السنوية لليوم المعاق العالمي 3/12 في صالة "جرش" وسط المدينة بمشاركة ممثلي جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني. وشارك العشرات من المعاقين وعائلاتهم من مدينة رفح في الاحتفال, وسبق الاحتفال "مارثون رياضي" بين المعاقين حركياً. وخلال كلمة مديرة جمعية المعاقين حركياً برفح منى شعت وجهت رسالة إلى الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الراعية وقالت: "واجباتنا وحقوقنا هي جزء لا يتجزأ من حقوق الشعب الفلسطيني" , وطالبت بجميع حقوق المعاق الذي كفلها القانون الفلسطيني عام 1991م. وأضافت: "لا نريد أن يبقى القانون حبراً على ورق, وهذا القانون شرع من أجل ضمان حياة كريمة وحرة للمعاقين بعيداً عن التمييز النسبي ضدهم", وأوضحت أن بنود القانون نصت على كثير من توفير الرعاية الصحية والتأهيلية وتوفير الأدوات المساعدة وتسهيل حركة المعاقين. وأفادت أن القانون أكد على دمج المعاقين في المدارس والجامعات وتشغيلهم في المؤسسات الحكومية والخاصة. وتابعت: "في هذا اليوم نتناسى آلامنا ونرفع رايات آمالنا في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها ذوي الإعاقة في قطاع غزة وأهاليهم بسبب الحصار البغيض", مشيرة أن الحصار سبب نقصاً في المعدات والدواء والأجهزة الصحية والأطراف التي تخفف من معاناتهم. وبينت أنه وفق إحصائيات وزارة الصحة الرسمية أن أكثر من نصف مصابي الحرب أصبحوا أصحاب إعاقة دائمة وبتر في الأطراف. وتخلل الحفل فقرات فنية من نشيد ودبكة وعرض فيلم ومسرحية من إنتاج جمعية المعاقين حركيا برفح . وفي نهاية الحفل تم تكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة لجمعية المعاقين حركيا فرع رفح .