تعهد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان صباح اليوم الثلاثاء، بأن يقوم حزبه في أول خطوة له بعد انتخابات الكنيست المقبلة في السابع عشر من مارس/ آذار المقبل بتقديم مشروع قانون يقضي بإعدام الاسرى. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ليبرمان قوله خلال كلمة له في مؤتمر معهد بحوث الأمن القومي في "تل أبيب" أن القانون يهدف لإعدام "المخربين" منعًا لتنفيذ أي صفقات تبادل أسرى في المستقبل على غرار ما حصل في صفقة "جلعاد شاليط". وأضاف "إن الحرب ضد الإرهاب هي التحدي الأكبر في العالم في القرن الـ 21 وقد أصبح الإرهاب تحديا كبيرا "لإسرائيل" ولكن هناك فجوة بين ما تفعله "إسرائيل" وما يفعله أولئك الإرهابيون" على حد قوله. واعتبر أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وخاصةً أولئك الذين نفذوا "هجمات قاتلة" مثل عملية قتل جنديين وإلقائهما من مركز شرطة فلسطيني في رام الله "رسالة خاطئة"، مضيفا "يجب تسليط الضوء على تغيير هذا الاتجاه بأنه لا يوجد أي صفقات تبادلية مستقبلا". وأشار ليبرمان إلى قطاع غزة قائلا "من الواضح للجميع أن هناك جولة رابعة مع حماس وهذا أمر لا مفر منه والمهم أن نفكر في كيفية منع الجولة الخامسة من خلال تنفيذ عملية عسكرية نستنفذ فيها كل قدراتنا لتحقيق قوة الردع بدلًا من الدخول في معركة كل سنتين مع حماس. يجب العمل من أجل خطة طويلة الأمد".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.