28.25°القدس
27.68°رام الله
29.42°الخليل
31.81°غزة
28.25° القدس
رام الله27.68°
الخليل29.42°
غزة31.81°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: حماس و"الإرهاب"

في العام 1992 تم تهريب حوالي 19 مطارداً من كتائب القسام إلى مصر عبر البحر والبَرْ، بعدما ضاقت عليهم الأوضاع كثيراً في قطاع غزة والضفة الغربية قبل قدوم السلطة الفلسطينية وفي ظل وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل أزقة وشوارع قطاع غزة. السلطات المصرية ألقت القبض عليهم ونقَّلَتْهُم بين السجون، قبل أن تخرجهم إلى ليبيا ومن ثم إلى السودان وبعدها سوريا... لكن السلطات المصرية لم تتعامل معهم على أنهم أعداء أو "إرهابيين"، بل أمَّنت لهم الحماية ووفرت لهم البقاء –بغض النظر عن الظروف-، بل واعتبرتهم مقاتلون أحرار يدافعون عن الأمة، كل ذلك كان في عصر مبارك. في حرب 2012 وقت حكم مرسي، وصف الرجل ما يحدث في غزة مهزلة وأوقفها خلال 7 ليالٍ ثمانية أيامٍ حسوماً، وأكّد على حق الفلسطينين في مقاومة الاحتلال.. بعد عامين فقط في حكم السيسي أُعْتُبِرَت حماس هي نفسها (ارهابية)، والتي لم تتغير في مواقفها من الاحتلال والدول العربية، حيث لم يسجل لها أن تدخلت في شؤون أي من الدول. وفي ظل الاعلام والقضاء والفوضى الموجودة من الطبيعي أن تكون حماس ارهابية، فقد شيطنوها واتهموها بقتل عز الدين القسام والذي استشهد قبل نشأة حماس أصلاً، واتهموا الأسير منذ عشرين عام في سجون الاحتلال حسن سلامة بتنفيذ هجمات في القاهرة، وأحمد الجعبري الذي استشهد في 2012 بتنفيذ هجمات في 2013 مصر. وأيضاً الإعلام عالطالع والنازل (غزة)، من عكاشة لأديب لبكري، للزفت المغلي عيسى لـ لميس، مع مجموعة طبَّالين ورقاصات، وأرجو أن لا يكون هذا مقدمة لضرب غزة. أكثر الناس فرحاً بهذا القرار ليس المصريون أنفسهم، بل الاحتلال الإسرائيلي، والذي أخذ ذريعة عربية اليوم لضرب الإرهاب وبكل والوسائل. أتمنى أن لا يعكس قرار القضاء المصري موقف الدولة، وأن يبقى في اطار الخلاف السياسي.