قال مصدر قضائي مصري إن عقوبة الإعدام تنتظر صفوت الشريف -رئيس مجلس الشوري السابق- لسبب موقعة الجمل، "طبقًا لمواد الإحالة التي أسندها المستشار محمود السبروت قاضي التحقيق في قضية وقائع الاعتداء على المتظاهرين". ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية عن المصدر تأكيده أن عقوبة الإعدام ستشمل متهمين آخرين في القضية نفسها بتهم التحريض الصريح على قتل المتظاهرين. وقد كشفت قائمة أدلة الثبوت وأقوال الشهود التي أعدتها هيئة التحقيق القضائية المنتدبة من وزير العدل بشأن "موقعة الجمل"، عن أن الشريف -بوصفه أميناً عاماً للحزب الوطني "المنحل"- هو العقل المدبر لفكرة المسيرات والتجمعات المنظمة المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك التي اعتدت على المتظاهرين. ووفق القائمة فقد وعد الشريف "البلطيجة" بمبالغ مالية ما بين 50 إلى 500 جنيه لكل منهم ووجبات غداء وأشرطة لعقار ترامادول المخدر، مع وعود بتوفير فرص عمل لهم، ومبالغ مالية بقيمة 5 آلاف جنيه حال نجاحهم في فضّ الاعتصام في ميدان التحرير وطرد المتظاهرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.