نوهت صحيفة "هارتس" استنادا إلى معطيات إحصائية إسرائيلية وفلسطينية إلى أن اللأغلبية الديمغرافية التي يتمتع بها اليهود حتى الآن في فلسطين التاريخية، بين البحر والنهر ستختفي خلال ثلاث سنوات. وأشارت الصحيفة إلى معطيات نشرتها دائرة الإحصاء الفلسطينية، كشفت أن عدد الفلسطينيين في أراضي السلطة الفلسطينية يبلغ 4.2 مليون إنسان 2.6 في الضفة و1.6 في قطاع غزة، وإذا ما أضيف إليهم 1.4 مليون فلسطيني داخل فلسطين المحتلة، سيكون عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية 5.6 مليون فلسطيني . وبالانتقال إلى المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، تنقل "هارتس" أن عدد سكان الكيان الصهيوني بلغ نهاية عام 2011، 7.8 مليون إنسان بينهم 5.9 مليون يهودي و1.6 مليون فلسطيني و325 من جنسيات مختلفة، ما يعني لأن عدد اليهود بين النهر والبحر يزيد عن عدد الفلسطينيين ب 300 ألف إنسان فقط، إذا ما استندنا إلى المعطيات الفلسطينية و100 ألف إنسان فقط إذا ما استندنا إلى المعطيات الإسرائيلية. واستنادا إلى المعطيات الإسرائيلية حول نسبة التكاثر الطبيعي، فإن عدد اليهود والفلسطينيين يتساوى ويبلغ عدد كل مجموعة 6.3 مليون إنسان عام 2015، في حين يصل العدد عام 2020 في فلسطين التاريخية 7.2 مليون فلسطيني مقابل 6.8 مليون يهودي. واستغربت "هارتس" تجاهل دعاة الخطر الديمغرافي، من اليمين الإسرائيلي، لهذه المعطيات مشيرة إلى تصريح لنتنياهو قال فيه، إن الكيان الصهيوني لا تريد السيطرة على مليون ونصف فلسطيني، فصححه الصحفيون بالقول مليونين ونصف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.