كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" عن قيام الاحتلال الصهيوني، أمس الثلاثاء 3-1-2012، بنصب كاميراتي مراقبة ورصد داخل المسجد الأقصى، وبالتحديد عند باب المغاربة من الداخل. وقام فنيون تابعون لأذرع الاحتلال الصهيوني بنصب كاميراتين فوق باب المغاربة، تكشف مساحات واسعة من المسجد الأقصى، خاصة في منطقة الجامع القبلي المسقوف، ومصلى المتحف الإسلامي، ومنطقة الكأس ومسطحات المصلى المرواني. وتكشف تلك الكاميرات بشكل ملحوظ عدد كبير من مساطب العلم المنتشرة في الناحية الغربية والجنوبية والوسطى من المسجد، ما يجعل المصلين تحت المراقبة الدائمة في كل حركاتهم وسكناتهم داخل المسجد الأقصى. ونددت المؤسسة في بيان صحفي وصلت "فلسطين الآن" نسخة عنه، بهذا الإجراء الاحتلالي الخطير، مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيوني يسعى إلى التضييق على المصلين داخل المسجد الأقصى وتخويفهم. وشددت على أن "جموع المسلمين سيظلّون على تواصل دائم مع المسجد الأقصى، يشدّون إليه الرحال صباح مساء، عبادة ورباطاً وتقرّباً إلى الله تعالى ودفاعاً عن أولى القبلتين، معتبرة أن هذا الإجراء جاء من أجل استفزاز المواطنين و"التجسس على الأقصى المبارك وروّاده من الرجال والنساء والأطفال". بدوره، اعتبر مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام خطيب أن نصب الكاميرات "سابقة خطيرة وأمراً مرفوضاً"، مشدداً على وجوب إزالة الكاميرات فوراً. [img=012012/re_1325693641.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1325693562.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1325693738.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.