10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
13.56°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة13.56°
الجمعة 27 ديسمبر 2024
4.58جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

لا زالت ذكراه عالقة في أذهان العدو والصديق ..

خبر: صور نادرة..(16) عاماً على رحيل المهندس

تمر اليوم الخميس الخامس من يناير الذكرى السادسة عشر لاغتيال المهندس الأول في كتائب الشهيد عز الدين القسام المجاهد يحيى عياش "أبو البراء" . والذي اغتالته قوات الاحتلال في مدينة غزة عبر هاتف نقال ملغوم نقله له أحد العملاء . في مثل هذا اليوم من عام 1996 كان الموعد مع القدر ، كانت روح المهندس يحيي عياش ترتفع إلى عليين بعد جهاد و مقاومة أذلّ فيها دولة قيلَ عنها أنها لا تقهر و لكن قهرها المهندس الشهيد القائد يحيى عياش. ويعد المهندس الأسطورة يحيى عياش أول من استخدم الحزام الناسف لتنفيذ عمليات استشهادية عبر زرعه حول استشهادي فلسطيني ، حيث أذاقت عملياته التي أشرف عليها الكيان الصهيوني من ذات الكأس التي سقى بها الشعب الفلسطيني . [title] شهادة الأعداء[/title] لم يستطع "شمعون رومح" - أحد كبار العسكريين الصهاينة- أن يخفي إعجابه بيحيى عياش حين قال : "إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطراً للاعتراف بإعجابي و تقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات و خبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكّلة إليه ، و على روح مبادرة عالية و قدرة على البقاء و تجديد النشاط دون انقطاع". و لم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل ، لكن وسائل الإعلام الصهيونية كلّها شاركته الإعجاب حتى لقبته : "الثعلب" و "الرجل ذو الألف وجه" و "العبقري" . و لهم الحق في احترامه و الخوف منه ، فحين نزف الدم الفلسطيني بغزارة على أرض الحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن ، في الخامس عشر من رمضان المبارك 1414هـ ، غلت الدماء في قلوب المسلمين في كلّ مكان . لكن قلباً واحدًا قرَّر أن يغلي بطريقة أخرى و مميزة ، تلقّّن الحقد اليهودي درسًا لا يمكن نسيانه ، كان ذلك قلب المهندس "يحيى عيَّاش" الذي أسَّس مدرسة ما زال طلابها يتخرّجون فيها بتفوقّ على الرغم من غياب ناظرها . [title] نشأته و حياته [/title] ولد الشهيد يحيى عبد اللطيف عياش و نشأ في قرية رافات بين نابلس و قلقيلة لعائلة متديّنة محافظة ، و قد رزق الله الحاج عبد اللطيف ابنه البكر يحيى في الثاني و العشرين من مارس من عام 1966 .. و قد كان يحيى معروفاً بذكائه الحاد و حفظه الدقيق و بدأ بحفظ القرآن منذ السادسة من عمره و كان الصمت و الخجل و الهدوء ميزات خاصة في يحيى . و كأيّ فلسطيني ..كبر يحيى و كبر معه الألم الذي يعتري الأحرار ، كان يدرس في مدرسة القرية الابتدائية و يقف واجماً في وسط الطريق يحملق في جرافات المستوطنين التي تسوّي أراضي القرية و تلتهمها لتوسيع المستوطنة . و قد واصل دراسته الإعدادية و الثانوية و حصل في امتحان التوجيهي على معدل 92.8 % في القسم العلمي ليلتحق بجامعة بيرزيت في قسم الهندسة الكهربائية . و يعتبر أحد نشطاء الكتلة الإسلامية أثناء الدراسة ، و بعد تخرّجه حاول الحصول على تصريح خروج للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا و رفضت السلطات الصهيونية طلبه ، و قد عقّب على ذلك يعكوف بيرس رئيس المخابرات آنذاك بالقول : "لو كنا نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحاً بالإضافة إلى مليون دولار" !! . تخرّج من الجامعة عام 1991م بتفوّق و تزوّج من ابنة عمه بتاريخ 9 أيلول / سبتمبر ، 1992م و رزِق منها طفله الأول براء في 1 كانون الثاني (يناير) 1993م و كان حينها مطارداً ، و قبل استشهاده بيومين فقط رزِِق بابنه الثاني عبد اللطيف تيمّناً باسم والده ، غير أن العائلة أعادت يحيى إلى البيت حين أطلقت على الطفل عبد اللطيف اسم يحيى . [title] شيخ الحركة الإسلامية في رافات [/title] عمِل يحيى بجدٍ و نشاط ، و قام بكافة التكاليف و أعباء الدعوة الإسلامية سواء داخل الجامعة أو في مدينة رام الله أو قريته رافات ، و وظّف المهندس سيارة والده التي اشتراها في خدمة الحركة الإسلامية . حين دأب على السفر إلى رافات و قام بإرساء الأساسات و شكّل أنوية لمجموعات من الشباب المسلم الملتزم . و حينما انفتح الأفق على حركة المقاومة الإسلامية حماس كانت هذه المجموعات في طليعة السواعد الرامية خلال سنوات الانتفاضة المباركة الأولى ، و نظراً للدور الريادي الذي قام به و حكمته و أدبه و أخلاقه فقد اعتبرته الفصائل الفلسطينية (شيخ الحركة لإسلامية في رافات) ترجع إليه في كافة الأمور التي تتعلق بالفعاليات أو الإشكاليات خلال الأعوام (1988 - 1992) . [img=012012/re_1325716647.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1325716679.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1325716706.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] صور نادرة..(16) عاماً على رحيل المهندس صور نادرة..(16) عاماً على رحيل المهندس صور نادرة..(16) عاماً على رحيل المهندس صور نادرة..(16) عاماً على رحيل المهندس صور نادرة..(16) عاماً على رحيل المهندس