27.32°القدس
27.16°رام الله
29.42°الخليل
30.3°غزة
27.32° القدس
رام الله27.16°
الخليل29.42°
غزة30.3°
الأحد 04 اغسطس 2024
4.88جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.16يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.16
دولار أمريكي3.81

خبر: قيادي فتحاوي: لقاء عمّان مخيّب للآمال

فجّر قيادي كبير في حركة "فتح" مفاجأة من العيار الثقيل، حينما اعترف بأن اللقاء الذي جمع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات ومستشار رئيس الوزراء الصهيوني "يتسحاق مولخو".. "خيّب آمال الفلسطينيين، والقيادة الأردنية كذلك". وقال عضو اللجنة المركزية في "فتح" محمود العالول الذي يشغل أيضاً منصب عضو عن الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني إن :"الجانب الصهيوني خيّب آمالنا وآمال الأردن، حيث جاء خالي الوفاض وليس لديهم أي أفكار جديدة وليس لديهم استعداد لأيّ حلول". وحذّر العالول الذي كان يتحدث أمام أنصار فتح في احتفالية بذكرى الانطلاقة برام الله من انفجار الأوضاع في ظل استمرار تعنت الصهاينة ورفضهم إرجاع الحق لأصحابه، قائلا: "لم يعد بإمكاننا أن نضبط أعصاب فلاحينا وشبابنا لمواجهة النشاطات الاستيطانية وستتفجر المقاومة الشعبية خلال الفترة المقبلة لمواجهة النشاطات الاستيطانية". [color=red][title][b]اعتراف صهيوني بالفشل[/b][/title][/color] تزامن هذا، مع ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية بأن اللقاء انتهى دون نتائج تذكر سوى الاتفاق على اللقاء مرّة أخرى الأسبوع المقبل في ذات المكان. وأشارت الصحيفة إلى أن عريقات سلم مولخو وثيقتين حول الموقف الفلسطيني من قضيتي الحدود والأمن، مضيفة أن مولخو وافق على تسلم الوثيقتين علما انه كان يرفض في الماضي استلام أيّة وثائق من الجانب الفلسطيني عبر الرباعية الدولية بزعم أنه غير مفوض بذلك. في المقابل سلّم المبعوث الصهيوني وثيقة مبادئ تتضمن 21 بندا إلى عريقات. وجاء في تفاصيل الخبر الذي انفردت بنشره صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من أوساط اليمين الصهيوني أن مولخو أكّد للجانب الفلسطيني بشكل لا يرقى إليه شك أن (إسرائيل) لن لا تسمح بتجاوز أيّ بند من الوثيقة المذكور في أيّ تسوية مستقبلية. ورفض مكتب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتياهو تقديم أيّ تفاصيل أو توضيحات حول الوثيقة المذكورة، إلا أن صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلت عن مصدر مقرب من نتنياهو أن أحد بنود الوثيقة ينص على أن الكيان الصهيوني سيحتفظ بسيطرته على منطقة الأغوار في سياق أيّ تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل.