نشبت خلافات داخلية بين منظمي الحراك الشبابي "29 نيسان"، والذي ينظم للضغط على صناع القرار وتغيير الواقع الصعب والمرير في قطاع غزة، وإنهاء الانقسام، الأمر الذي أدى إلى فشل الحراك وتفريقه من قبل الشرطة الفلسطينية بغزة. وقالت مصادر خاصة بوكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن خلافات داخلية نشبت بين منظمي الحراك أدت إلى فشله وتفريق المشاركين فيه من قبل الأجهزة الأمنية التي قالت إنها تدخلت من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المتظاهرين ومنع إثارة الشغب في المكان الذي كان يشهد الفعالية. واتهمت صفحة "يوم الشعب الفلسطيني 29 نيسان" التابعة للحراك بعض العناصر بالاندساس بين المتظاهرين في محاولة منهم للسيطرة على الحراك وتصدره. من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة "إياد البزم" أن وزارة الداخلية قدمت كافة التسهيلات اللازمة لنجاح الفعالية، حيث قدم القائمون عليها طلباً مسبقاً للداخلية، وسارت الفعالية على ما يرام حتى انتهاء جميع فقراتها. وبين البزم أنه أثناء انفضاض المشاركين، انقسموا لعدة مجموعات وجرى مشادات فيما بينهم، ما دفع الشرطة للتدخل خشية تطور الأمر وحفاظا على حياة المشاركين والنظام العام، وقد ساد الهدوء بعد ذلك. وأعلن ناشطون، مساء أمس، خلال مؤتمر صحفي في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، أن اللجنة التحضيرية للحراك أنهت التحضيرات، لانطلاق الحراك ظهر اليوم. وأكد النشاطون، أن اليوم هو يوماً الشعب وهو نقطة الانطلاق نحو الأمل والعمل الوطني الخالص بسواعد شبابية هدفها إعادة الاعتبار للقضية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وبين الشباب، أن الحراك اختاروا أن تكون شرارة انطلاقته حي الشجاعية، مجددين التأكيد على أن الحراك وطني ولا يتبع لأي فصيل أو جهة بعينها، ويطالب بإنهاء الإنقسام فعلياً، ورفع الحصار والبدء بالاعمار فوراً. ودعا الناشطون، الفصائل إلى حشد عناصرها للالتحام مع الشعب وحمل علم فلسطين فقط، ومشددين على أنهم سيرفع الغطاء عن أي جهة أو شخص يحاول استغلال هذا اليوم لتنفيذ أجندات بعيدة عن هموم الوطن والمواطن.