قال النائب في المجلس التشريعي والقيادي في "حماس" مشير المصري إنهم ليسوا بحاجة لاتفاق مصالحة جديد، لكن الحاجة تكمن في رعاية عربية لتطبيق بنودها على أرض الواقع". وأضاف المصري في تصريح متلفز عبر "قناة القدس" مساء السبت، "ليس بالضرورة أننا بحاجة لاتفاق جديد وهناك موانع وسدود تحول دون تحقيق المصالحة". وأكد النائب المصري جاهزية حركته لانجاز المصالحة، مشدداً على أن تطبيق بنودها يحتاج لثلاثة مقومات من "حماس وفتح" (نوايا صادقة وإرادة وطنية وأجندة فلسطينية). ووصف المصري خيار إجراء الانتخابات لضمان تحقيق المصالحة بـ"الأهم"، مشدداً على أنها الممر الحقيقي لوحدة شعبنا في الداخل والخارج وبناء إستراتيجيته الموحدة. كما أكد جاهزية حماس للانتخابات، قائلاً:" نحن جاهزون للانتخابات ووقعنا على اتفاق والقاهرة والدوحة والشاطئ والذي نص على إجراء الانتخابات بعد 6 شهور من تشكيل لحكومة". وأوضح أن جميع الفصائل موافقة على إجراء الانتخابات باستثناء حركة فتح خشية إخفاقها في الأصوات وفوز حماس بأغلبية مرة أخرى. وذكر المصري أن "حماس" لم توقع فقط على عريضة تطالب عباس بتحديد مواعيد الانتخابات بل وقعت على اتفاق المصالحة مع مجموع الشعب الفلسطيني". وطالب المصري حركة فتح بالالتزام بما اتفق عليه في القاهرة، داعياً الراعي المصري للضغط باتجاه تطبيق بنود المصالحة والكشف عن المعطل لها. وعقب المصري في هذا الصدد " من الذي سيفرض على "فتح" أن تطبق المصالحة وهي تتنكر لها وإذا كان الراعي المصري لم يمارس ضغطه اللازم ولم يحدد الطرف المعطل لها". وأضاف "اعتقد من يلغي الانتخابات الجامعية يخشى أن تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية ومن يتحدث فقط عن انتخابات برلمانية ورئاسية يخشى من إجراء انتخابات المجلس الوطني".