11.65°القدس
11.65°رام الله
9.97°الخليل
17.78°غزة
11.65° القدس
رام الله11.65°
الخليل9.97°
غزة17.78°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

خبر: رأي: الشعب سيفشل المؤامرة

نسرد لكم في هذا التقرير مجموعة من المقالات التي طالعتنا بها صحافة هذا اليوم والتي تنوعت بين السخط الفلسطيني على الأونروا بعد تقليص خدماتها، بالإضافة إلى مقالاً حول زيارة وفد من الحكومة الفلسطينية لمقر حزب العدالة في تركيا والعديد من المقالات المتنوعة. [title]الصواف والمؤامرة[/title] البداية مع الكاتب "مصطفى الصواف" الذي انتقد تقليص الأونروا لخدماتها فقال: اليونسكو على طريق الأونروا، لعبة سخيفة في تغيير الأسماء والمفاهيم، بالأمس الأونروا تغير اسمها ثم تتراجع عن التغيير بعد النفي الذي ثبت بطلانه، واليوم تلعب اليونسكو نفس الطريقة عندما وضعت على موقعها الالكتروني أن القدس عاصمة "إسرائيل" ثم سحبت ونفت بعد أن أثارت الجامعة العربية والإعلام الفضيحة الجديدة لمؤسسات تابعة للأمم المتحدة والتي من المفترض أن تكون حيادية وأن تساعد على تحقيق السلم والأمن الدوليين وأن لا تحيد عن الطريق التي رسمت لها منذ عقود من الزمن. هذا الأسلوب المكشوف من سياسة جس النبض الذي تمارسه هذه المؤسسات من خلال إحداث تغييرات معينة وتطرح هذه التغيرات ثم تنتظر ردة الفعل من قبل أصحاب الشأن وعليه يتم الاستمرار أو التوقف، واللعب اليوم يتم على القضايا المركزية للشعب الفلسطيني، بالأمس كان اللاجئون واليوم القدس وكان الهدف الواضح هو محاولة تصفية القضية الفلسطينية ليس فقط على أرض الواقع من خلال السياسة التي تمارسها سلطات الاحتلال بل ومن خلال الوثائق والمنظمات الدولية عندما تقدم على هذه الأفعال المهينة لها والتي تضعها إلى جانب العدو الإسرائيلي في السيطرة على الحقوق الفلسطينية والقضاء عليها، وتخرجها عن أهدافها وعن دورها وحياديتها التي على أساسها قامت وعملت طوال السنوات الماضية. [title]رزقة وزيارة تركيا[/title] الدكتور يوسف رزقة مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني كتب مقالاً حول زيارتهم الرسمية لتركيا فكتب: في لقائنا مع شخصيات رسمية وحزبية تركية لمسنا حبًّا كبيرًا لفلسطين ، وتعاطفًا خاصًا مع غزة رمز العزة . وعندما قلنا لمحدثنا إن أملاً جديدًا يشرق على فلسطين من تركيا ، قال محدثنا ممازحًا إذا ما ترشح أردوغان في فلسطين من سيفوز هو أم إسماعيل هنية؟! لم يكن السؤال استفهاميًّا حقيقيًا ينتظر الإجابة ، وإنما كان تعبيرًا عن روح أخوية مشتركة تتجاوز السياسة الجغرافية. في تركيا يتجاوزون السياسة والبروتوكول فقط مع غزة . اللقاءات مع غزة ، والأحاديث معها أحاديث ولقاءات أخوية . عاطفة الحب والأخوة تبعث الدفء في اللقاء وفي الحوار ، في مقر حزب العدالة والتنمية الرئيس في أنقرة التقينا مساعد أمين الحزب وأعضاء في الأمانة العامة ، حدثناهم عن القدس والحصار والمفاوضات والمصالحة ، فوجدناهم أقرب مما كنا نتصور من ملفات فلسطين ، ووجدناهم ينقلون لنا تجربتهم أو ملامح منها ويقدمونها سهلة الهضم بغرض النصيحة والإفادة. البناء الإيجابي ، واستيعاب الآخرين ومحاورتهم ، وتصفير المشكلات عناوين ذكرها قائد حزب العدالة والتنمية كعناوين وكخطوط عريضة لبناء تركيا ، واستبقاء الحزب في نفوس الناخب التركي . لم نسمع منهم انتقادات قاسية لأمريكا أو للغرب ، أو للأحزاب التركية الأخرى ، كل ما سمعناه منهم هو كلام إيجابي في البناء والحوار يهمل النقد السلبي للآخرين . وهم يريدون من حماس أن تعزز فكرة البناء الإيجابي مع الداخل الفلسطيني وأن تُصَفِّر مشكلاتها مع فتح. [title]شاور والدولة اليهودية[/title] أما الكاتب عصام شاور فكتب حول يهودية الدولة التي تطالب بها الحكومة الصهيونية وبدأ مقالة متسائلاً: هل نتوقع حملة عالمية ضد ما يسمى بـ" الدولة اليهودية " أو " يهودية إسرائيل" التي حاولت أمريكا ومعها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إقناع روسيا بالموافقة عليها_في اجتماع الرباعية الدولية_ مقابل وقف الاستيطان ومفاوضات أساسها حدود عام 67 بين السلطة الفلسطينية وبين دولة الاحتلال (إسرائيل)؟ لن تكون هناك حملة ضد "الدولة اليهودية" بل هناك شبه إجماع دولي بأن "يهودية الدولة " أصبح مفتاح الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي كما يحلو لهم تسميته. إذن لماذا يرتعد المجتمع الدولي بمجرد ذكر الدولة الإسلامية أو إسلامية الدولة لشعوب تدين بالإسلام؟ وما الفرق بين يهودية (إسرائيل) وإسلامية مصر _مثلا_سوى أن (إسرائيل) كيان غير شرعي لا حق له في الوجود بعكس مصر الشرعية والمستحقة للوجود مثلها مثل أي دولة طبيعية؟ نحن المسلمين لا نطالب بإقامة دولة دينية يدعي الحاكم فيها الالوهية ولا يجوز لنا ذلك، ولكننا نريد دولة يكون فيها الإسلام هو المصدر الأساس للتشريع، أي أن يكون الحكم لله حسب القرآن والسنة، ولكن لماذا نقول الأساسي ولا نقول الوحيد؟ نقول ذلك لأن التشريع منه ما يتعلق بأمور الدين ومنه ما هو دنيوي صرف يحتاج إلى مصادر أخرى للتشريع أي لسن القوانين دون تعارض مع الإسلام، وهذه الدولة لا تحكمها الحدود الاستعمارية فربما تكون بمساحة احد الأقطار العربية أو الإسلامية وربما تتسع لتشمل الوطن العربي أو الأمة الإسلامية وذلك تحدده الظروف، أما التسمية فلا مشكلة فيها، سواء كانت دولة مدنية أو إسلامية أو خلافة فلا مشاحة في الاصطلاح ما دامت التسمية مقبولة ولا تتعارض مع الشرع. [title] أبو شمالة والمنجم[/title] أخيراً مع الكاتب فايز أبو شمالة الذي قال: من حق القارئ أن يصدق ما يقوله المنجم اليهودي "نوستراد عاموس"، الذي تنبأ بكثير من الأحداث التي حصلت بعد وفاته بمئات السنين، ومن حق القارئ العربي أن يكذب كل ما سبق، ولكن ليس من حق القارئ أن يكذب ما جاء من تنبؤات اليهودي "عاموس" الذي يعيش بيننا في القرن الحادي والعشرين، واستمعنا إليه بالصوت والصورة؟ فماذا قال اليهودي "عاموس يادلين" رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الأسبق عن مصر، قال: إنها الملعب الأكبر لنشاطاتنا منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة التفكك داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد "حسني مبارك" في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر، لأننا أحدثنا فيها التخريب الذي لن تقوم بعده للمصريين قائمة لعشرات السنين!. من يتشكك في نبوءة المنجم "عاموس" عليه أن يتابع قرار وزير الداخلية المصري الذي أنهى خدمة عدد 505 ضباط مصريين برتبة لواء، وعدد 164 ضابطاً برتبتي عقيد وعميد، في محاولة لإرضاء الثوار المصريين، إن هذا الرقم الضخم من المسئولين الذين ولغوا في الدم المصري، وباعوا أنفسهم للشيطان، قد خدموا في سلك الشرطة، ولكن كم هو عدد المسئولين في وزارة الزراعة المصرية، الذين وظفهم "عاموس" لتخريب الاقتصاد المصري؟ وكم هو عدد المسئولين الكبار في وزارة الصناعة، ومثلهم في وزارة المالية، وآخرون في وزارة البترول، ووزارة السياحة والآثار؟ وكم هم عشرات الآلاف من المسئولين في كافة الوزارات الذين وضعوا يدهم في يد "عاموس يادلين" وحسني مبارك ودمروا مصر، ونخروا عظمها بسوس فسادهم، وجعلوا رجل الاستخبارات "عاموس يادلين" يقول: أحدثنا في مصر خراباً لا يمكن تصليحه؟!.