كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن الانتهاكات التي انتهجتها أجهزة السلطة بالضفة الغربية المحتلة بحق أنصار الحركة خلال العام الماضي 2011م. فقد واصلت الأجهزة الأمنية في الضفة انتهاكاتها للحريات العامة والخاصة، ومن خلال المتابعة والإحصاء تبين أن السلطة خلال العام المنصرم 2011 قامت باعتقال 805 من أبناء وأنصار حركة حماس في الضفة المحتلة من بينهم 350 أسيراً محرراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي و ثمانية صحافيين، وكانت أعلى هذه الاعتقالات في محافظة نابلس حيث تم اعتقال 310، وقامت السلطة كذلك بمحاكمة 67 أمام محاكم عسكرية غير قانونية. وفي إطار التعاون الأمني المتواصل قامت السلطة بتسليم أربعة إسرائيليين للاحتلال دخلوا الضفة بما يسمى "طريق الخطأ"، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 160 من أبناء حماس فور الإفراج عنهم من سجون السلطة. وواصلت السلطة سياسة فصل الموظفين على خلفية الانتماء السياسي فقامت بفصل 21 موظفا خلال العام المنصرم، عدا عن النقل التعسفي لعشرات الموظفين والتضييق عليهم في وظائفهم. ولم تلتزم السلطة باتفاق المصالحة الموقع منذ مطلع أيار 2011 حيث أقدمت على اعتقال 434 من أنصار الحركة منهم 95 بعد لقاء عباس مشعل الأول بتاريخ 23/11/2011، و21 آخرين بعد لقاء عباس مشعل الثاني بتاريخ 21/12/2011، بما يدلل على أن السلطة في رام الله لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بل واصلت الاعتقال السياسي وانتهاك الاتفاقات الموقعة، هذا عدا عن آلاف الاستدعاءات التي تنفذ يوميا بحق كوادر وأنصار الحركة. [b][color=red][url=http://www.alaqsavoice.ps/uploads/up/84.xls ]حمل الملف من هنا[/url][/color][/b]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.