كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية صباح اليوم أن الإسرائيلي من أصول أثيوبية، أبراهام منغيستو، عبر السياج الحدودي بين "إسرائيل" والقطاع يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي بإرداته ليقع وفق التقديرات الإسرائيلية أسيراً لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إنها تقدر بأن الشاب الإسرائيلي أسير لدى حماس، وأنها توجهت لعدة أطراف دولية واقليمية للتأكد من سلامته وطالبت بتحريره فوراً.
من جانبها، قالت عائلة أبراهام في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم أن ابنها لا يعاني من أي أمراض نفسية كما ادعى الجيش الإسرائيلي.
فيما سقط الأسير الثاني أثناء سباحته قرب شواطئ مدينة عسقلان وسحبه البحر تجاه شواطئ قطاع غزة آواخر العام الماضي.
هذا وأثار النصب التذكاري الذي أزاحت عنه كتائب القسام الستار بالأمس العديد من التساؤلات حول مغزي القلادات الثلاثة التي ظهر في النصب.