حملت اتفاقية الاستعمال للمستخدم النهائي، التي أصدرتها شركة "مايكروسوفت" مفاجأة غير سارة للمستخدمين، إذ سيقوم نظام "ويندوز 10" المنتظر طرحه بعد أيام بشكل دوري، بالتحقق من طرح تحديثات وتثبيتها، دون أن يمتلك المستخدم إمكانية وقف هذه الخاصية.
ومع اقتراب طرح الشركة لنظام التشغيل المرتقب، يزداد الاهتمام من المستخدمين ووسائل الإعلام بالملامح العامة لـ"ويندوز 10"، التي تتكشف تدريجيا، وكان آخرها اتفاقية الاستعمال للمستخدم النهائي.
وحسب موقع "فوربس"، يمكن للمستخدم فقط التحكم في دورة التحديث، فإما أن تكون "بطيئة" أو "سريعة"، وتعمل الأولى على تثبيت التحديثات على النظام بعد شهر من توافرها، أما الخيار الآخر فسيقوم بتثبيتها فور صدورها.
وتباينت الآراء حول الخاصية الجديدة، بين مرحب بها لتلافي أي مشكلات تشغيلية أو تهديدات أمنية قد تنتج عن إهمال المستخدم في تحديث النظام، فيما تتحدث الآراء الرافضة للخطوة عن فقدان المستخدم السيطرة على البرامج والخصائص التي يستخدمها، وطريقة عملها.
ولفت رأي آخر إلى عدم المبالغة في الاهتمام بهذه النقطة، إذ إن اتفاقية الاستعمال لم تختلف كثيرا عن الاتفاقيات الخاصة بالإصدارات السابقة من "ويندوز"، والأهم أن العديد من البرامج تقوم بعملية التطوير ذاتيا دون حدوث أي مشكلات.
وأعلنت "مايكروسوفت" عن نيتها توفير "ويندوز 10" للمستخدمين في 29 من يوليو الجاري.