أفرجت السلطات البريطانية مساء الاثنين 18-7-2001، عن رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح بعد اعتقال دام نحو 3 أسابيع. وأفاد الناشط الفلسطيني المقيم في بريطانيا إبراهيم حمامي في بيان صحفي، أن السلطات البريطانية أفرجت عن الشيخ صلاح في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت لندن من سجن بيدفورد، مشيرا إلى أنه وصل إلى مكان إقامته سالماً. وكانت المحكمة العليا البريطانية قررت الجمعة الماضية الإفراج عن الشيخ صلاح، إلا أن القرار لم يطبق نظراً لأن المحاكم وسلطات السجون البريطانية لا تعمل يومي السبت والأحد. واعتقلت الشرطة البريطانية صلاح أثناء زيارته للندن للمشاركة في ندوات حول فلسطين دون أن توجه له أية تهمة، وأصدرت قرارا بترحيله، لكنه رفض القرار وقرر اللجوء إلى القضاء. ووضع رئيس الحركة الإسلامية في سجن "بيدفورد" شمال لندن التابع لإدارة الهجرة بعد اتهامه بمعاداة السامية. ولقيت عملية اعتقاله حملات تنديد واسعة على المستويين الرسمي والشعبي، كما نظم الجاليات الفلسطينية في العديد من الدول الغربية حملات تضامن مع الشيخ رائد صلاح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.