أعلنت مصادر سياسية صهيونية أن بحرية الاحتلال لن تسمح للسفينة الفرنسية "الكرامة" المبحرة حاليًا باتجاه قطاع غزة، بالوصول إلى شواطئ القطاع، في الوقت الذي طالبت فيه شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والسريع لحمايتها. وقالت المصادر، في تصريحاتٍ نشرتها الإذاعة العبرية، اليوم الاثنين 18-7-2011، "إن ركاب سفينة الكرامة الفرنسية يريدون خرق الطوق البحري المشروع المفروض على القطاع وخوض مواجهة مع جنود جيشنا، وعليه فستمنع (إسرائيل) هذه السفينة الفرنسية من الوصول إلى شواطئ غزة"، على حد قولها. فيما أعلن منظمو رحلة "الكرامة" التي أبحرت أول أمس، من أحد الموانئ اليونانية، أن سفينتهم ستصل قطاع غزة بعد ظهر يوم غدٍ الثلاثاء، وعلى متنها عددٌ من النشطاء الفرنسيين والأجانب. وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والسريع لحماية السفينة الفرنسية التضامنية، التي انطلقت أمس الأحد من اليونان، وتأمين وصولها إلى قطاع غزة المحاصر. وقالت الشبكة في بيانٍ لها إن سفينة الكرامة التي لا تزال تبحر في المياه الدولية، في طريقها إلى قطاع غزة، تحمل على متنها سبعة عشرة متضامنًا يمثلون كافة الحملات المشاركة في تنظيم "أسطول الحرية 2"، الذي لا زال ممنوعًا من الإبحار إلى قطاع غزة. وحيت شبكة المنظمات الأهلية، في بيانٍ لها المتضامنين الذين يقومون بهذه الرحلة التضامنية الإنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن سفينة الكرامة هي صوت "أسطول الحرية 2" الذي لا تزال الحكومة اليونانية تمنع انطلاق بقية سفنه من مغادرة موانئها إلى قطاع غزة استجابة للضغوط الصهيونية. يذكر أن السفينة الفرنسية هي إحدى السفن التي كان من المقرّر مشاركتها في رحلة "أسطول الحرية 2" لكسر الحصار عن غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.