ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة، حينما أوقع قصف جوي للنظام على مدينة دوما في ريف دمشق اليوم أكثر من 110 قتلى وثلاث مئة جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وأكدت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن طائرات النظام السوري قصفت بأربعة صواريخ موجهة السوق الشعبية بمدينة دوما في وقت الذروة، ما أدى لسقوط هذا العدد من الضحايا وتدمير الجزء الأكبر من السوق.
وبدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى في حالة خطرة.
وتتزامن الغارات مع أول زيارة يقوم بها ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى سوريا منذ توليه منصبه في مايو/أيار، وذلك "في إطار السعي لتحسين القدرة على إيصال المساعدات إلى هذا البلد" وفقا لما أعلن مكتبه الجمعة.
وبث ناشطون صورا وتسجيلات فيديو على الإنترنت تظهر موقع الهجوم وعليه آثار الركام والشظايا، كما ظهرت فيه واجهات محلات مهدمة من شدة الانفجار، وسيارات انقلبت رأسا على عقب.
وتقع دوما بالغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب دمشق، وهي تخضع كباقي مناطق الغوطة منذ نحو عامين لحصار تفرضه قوات النظام، حيث يعاني عشرات آلاف السكان من شح المواد الغذائية والأدوية، فضلا عن تعرضها المتقطع لغارات طائرات النظام.