قفز سعر الذهب ليحقق رقماً قياسياً جديداً الاثنين، عندما أغلق على سعر تجاوز حاجز 1600 دولار للأونصة، وسط تصاعد قضية الديون في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. واستقر سعر أونصة الذهب في الصفقات الآجلة، تسليم شهر أغسطس/آب المقبل، عند 1602.40 دولاراَ، بعد أن كان قد وصل في التعاملات السابقة إلى 1607.90 دولاراً للأونصة. وكان سعر الذهب قد بدأ مسيرته التصاعدية الأخيرة منذ الثاني عشر من يوليو/تموز الجاري، عندما حظي بدفعة قوية جراء نشر محضر جلسة لتحديد السياسة في المصرف المركزي الأمريكي. وجاء في محضر الجلسة أن عدداً من أعضاء لجنة السوق المفتوحة التابعة للمصرف قالوا إن البنك (الاحتياطي الفيدرالي) "ربما يدرس تقديم محفزات سياسة نقدية إضافية، وخصوصاً إذا ظل النمو الاقتصادي بطيئاً جداً بما يكفي لتقليص معدلات البطالة على المدى متوسط الأجل." وبالمقابل تراجع سعر صرف الدولار أمام اليورو الأوروبي والين الياباني كما ارتفعت أسعار السلع التي يتم تداولها بالدولار، بينما ارتفع سعر برميل النفط بنسبة تقترب من 2 في المائة، وكذلك سعر الفضة وحينها، قفز سعر أونصة الذهب أكثر من 13 دولاراً، وتحديداً 13.10 دولاراً، أو نحو 0.9 في المائة ليصل سعر الأونصة إلى 1562.3 دولاراً. وفي التعاملات الإلكترونية التالية لإغلاق السوق، ارتفع سعر الأونصة إلى 1574.3 دولاراً. وكان سعر الذهب قد حطم ولأول مرة في تاريخه حاجز الألف وخمسمائة دولار في العشرين من شهر إبريل/نيسان الماضي، مواصلاً مسيرته التصاعدية التي سبقت هذا التاريخ. وواصل الذهب ارتفاعه إلى أن وصل في نهاية الشهر نفسه إلى 1548 دولاراً للأونصة، محافظاً على الوتيرة التصاعدية على مدى سبعة أسابيع متتالية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.