31.07°القدس
30.35°رام الله
30.53°الخليل
30.81°غزة
31.07° القدس
رام الله30.35°
الخليل30.53°
غزة30.81°
الثلاثاء 06 اغسطس 2024
4.88جنيه إسترليني
5.4دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.83دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.4
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.83

لعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعات العربية

خبر: هنية يفتتح مؤتمراً دولياً

افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية المؤتمر الدولي الأول لعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي، الذي يشارك فيه 150 باحثاً فلسطينياً وعربياً من مختلف دول العالم، مرحباً بالعلماء "الذين توافدوا لقطاع غزة ليكسروا الحصار العلمي عنه". وقال هنية في كلمة له، اليوم الثلاثاء 24-1-2012، خلال المؤتمر:" إن الشعب الفلسطيني تمكن من كسر الحصار المادي من خلال شرايين الحياة التي حفرها تحت الأرض، كما أننا لم نستسلم للحصار السياسي المفروض علينا والذي بدأ يترنح مع التغيرات التي تجري في الأمة اليوم، والجولة التي قمنا بها والاستقبال الرسمي والشعبي كان دليل على أن الأمة مع فلسطين كل فلسطين". وأضاف:" اليوم نستكمل كسر الحصار الإعلامي والعلمي من خلال حضور 50 عالماً من الاتحاد العام للجامعات العربية، لذلك اليوم ندشن مرحلة جديدة عنوانها كسر الحصار السياسي والعلمي عن غزة"، مشيراً إلى أن المؤتمر يجمع شرف الزمان فهو في الأول من ربيع الأول وهو شهر ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، و"كأنه إنذار بميلاد عزة وكرامة الشعوب والأمة". وأوضح أن "الثورة التي تجري لا تعني فقط للقطر التي تجري فيه بل هي لكل الأمة وقلبها فلسطين التي كانت حاضرة في ميادين التحرير والتغيير"ـ مضيفاً:" أما عن شرف المكان فها هو المؤتمر يعقد في غزة من أكناف بيت المقدس وهي جزء من الوطن ومن الشام الواسع، وهي التي قدر لها الله أن تقف في وجه الاحتلال لتكون أول التحرير بالمقاومة والصمود وكان التحرير في 2005، كما أنها واجهت حرباً نعيش اليوم الذكرى الثالثة لها". وأشار هنية إلى المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في قطاع غزة، والصمود الذي أبدوه خلال الحرب الصهيونية على القطاع، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني لم يستلم، ولم تسقط الحكومة خلال الحرب ولم يستطع الاحتلال استرداد الجندي الإسرائيلي الأسير آنذاك جلعاد شاليط إلا بتحرير 1027 أسيراً ضمن صفقة للإفراج عنه". ورحب خلال المؤتمر بالعلماء الوافدين لغزة، على رأسهم د. سلطان عرابي أمين عام الاتحاد الجامعات العربية، وهنأ الشعب المصري على انعقاد أولى جلسات البرلمان المصري "برلمان الثورة بالأمس"، وإنهاء حالة الطوارئ مع الذكرى الأولى للثورة المصرية. وشكر هنية كل من "السودان ولبنان عاصمة الصمود والمقاومة التي أجبرت الاحتلال الخروج مدحوراً منه، والعراق الصامد، والأردن والمشاركين منهم"، مجدداً التأكيد أن الفلسطينيين يرفضون مشاريع الاحتلال التي تتحدث عن التوطين أو الوطن البديل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الكل ينتظر لقاء العاهل الأردني برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وقال:" كما أن المؤتمر فيه شرف المكان المستضيف وهو جامعة الأقصى التي باسمها تذكرنا بالقدس وما تتعرض له وما يتعرض له شعبها ونوابها الذين اختطفوا، والقدس التي تهود ويريد لها أن تنتزع من محيطها العربي والإسلامي والأقصى الذي يئن من الأنفاق التي تحته ويحن أهله له"، مؤكداً على أن القدس والأقصى أمانة في أعناق الأمة العربية والإسلامية. وجدد التمسك بالدفاع عنها وعدم التنازل عن كل فلسطين، داعيا الأشقاء إلى النصرة والمدد والسند. وأعلن رئيس الوزراء عن موافقته على المقترح الذي قدمه شاكر نصير الدين بإنشاء رابطة علماء من أجل فلسطين، يكون مقرها المؤقت بغزة والدائم بالقدس، ودعا إلى عقد اتفاقيات عبر الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية للتوأمة بين الجامعات العربية والفلسطينية، حيث اعتبرها شكلاً من أشكال كسر الحصار العلمي ومواجهة سياسة الاحتلال من عزل الجامعات الفلسطينية. وأكد أن الجامعات الفلسطينية تزخر بالعلم والعلماء، داعياً الجامعات العربية إلى دعم الجامعات الفلسطينية بالمزيد من الكوادر العلمية حتى تكون منارات علم. كما دعا إلى استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات في كل مكان في فلسطين لما لها من دلالات.