أفاد محامو نادي الاسير الفلسطيني والذين تمكنوا من زيارة الاسير يوسف عبد الرحيم سكافي (42 عاما) عاما المضرب عن الطعام والدواء منذ 38 يوما والموجود في مستشفى الرملة بعد نقله بحالة خطرة جدا من سجن عسقلان قبل نحو اربعة ايام ان جسد الأسير سكافي يتعفن حسب أخر الفحوصات الطبية والتي اجريت له من قبل طبيب السجن وان استمرار أضرابه عن الطعام والدواء اصبح يهدد حياته بالخطر الشديد. وحسب ما أفاد به محامي نادي الاسير فانه تم إحضاره على كرسي متحرك وهو مكبل بطريقة إجرامية تقشعر لها الابدان وكان لايستطيع الكلام ومنهك القوى بشكل كامل. يذكر ان الاسير يوسف سكافي كان قد دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام والدواء بتاريخ 12-6-2011، بسبب سياسة الاهمال الطبي بحقه والاجراءات القمعية التي اتبعت بحقه جراء نقله بشكل تعسفي من سجن بئر السبع الى سجن عسقلان الذي تنعدم فيه الرعاية الصحية، وهو محكوم بالسجن المؤبد اربع مرات واستشهدت طفلته عبير قبل نحو شهرين بسبب تعرضها لصدمة من قبل الاحتلال اثناء توجهها لزيارته في سجن نفحة وله شقيق اخر اسمه علاء ومحكوم بالسجن المؤبد وقد فرضت عليه عقوبات بسبب استمرار شقيقه في الاضراب. واعتبر امجد النجار رئيس نادي الاسير بالخليل ما يحدث مع الاسير يوسف سكافي هو اعدام بعلم ادارة السجون في عدم استجابتها لمطالبه الانسانية بنقله من عسقلان لأي سجن اخر تتوافر فيه المواصفات الطبية المناسبة. وطالب الصليب الاحمر الدولي بالتدخل العاجل لانقاذ حياه الاسير يوسف سكافي.