19 يوليو 2011 . الساعة 12:31 م بتوقيت القدس
أعلنت رابطة الشباب المسلم في الضفة الغربية عن إطلاقها حملة "تحدي تهديدات الأجهزة الأمنية للنشطاء الشباب"، تحت شعار "أنا مش خايف"، وذلك بالتعاون مع صفحة شباب الضفة يريدون إسقاط الاستدعاءات ولجنة أهالي الأسرى وذكرت الرابطة في بيان أصدرته صباح اليوم أن الحملة تأتي بعد "نجاح حملات رفض الذهاب للاستدعاء، وبعد بدء سلسلة من الاعتصامات الدورية ضد سياسات المؤسسة الأمنية في الضفة"، التي أدت إلى "إرباك الأجهزة الأمنية وتخبطها" حسب ما ورد في البيان. وأضاف البيان أن "الأجهزة باتت تلجأ لأسلوب الاستدعاء عبر الهاتف (أو التبليغ الشفهي) خشية نشر الاستدعاءات المكتوبة على "الفيسبوك"، وتعمل الأجهزة الأمنية على تهديد الأخوات؛ لمنعهن من المشاركة في الاعتصامات المنددة بالاعتقال السياسي والمحاكمات العسكرية والفصل الوظيفي". وأكدت رابطة الشباب المسلم على ضرورة رفض الاستجابة لأي استدعاء مهما كان شكله أو طريقة إرساله، والعمل على نشر ما يصل من تهديدات أو استدعاءات، وفضح ممارسات الأجهزة الشفوية والمكتوبة "كي لا تكون ذريعة للأجهزة للتمادي أكثر". وطلبت الرابطة إبلاغها عن الانتهاكات التي تحصل من خلال بريدها الإلكتروني:
[email protected]؛ حيث وعدت بمتابعة ما يصلها والتواصل مع كل الجهات الإعلامية والحقوقية.