قالت مصادر رسمية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء 31-1-2012، إنه في حال قررت (إسرائيل) شن هجمة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية فإن ذلك سيكون خلال فترة الصيف، مؤكدة رغبة (إسرائيل) في مواصلة الضغوطات الدولية على إيران لعدلها عن برنامجها النووي. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هذه المصادر قولها:" إذا شعرت (إسرائيل) بأنه لا مناص من القيام بهجوم عسكري فستقدم عليه، وسيكون موعد هذا الهجوم في منتصف هذا العام خلال فصل الصيف (..) إيران تستعد يوماً بعد يوم والهجوم عليها أصبح عملية معقدة، فالإيرانيون ينقلون مواقعهم النووية إلى تحت الأرض ويقومون بتحصينها ضد الصواريخ". وأضافت المصادر:" على سبيل المثال الإيرانيون قاموا بنقل الموقع النووي القريب من مدينة قم جنوبي العاصمة الإيرانية طهران إلى تحت الأرض، وقاموا بتحصينه بطبقة صخرية بسمك 9 أمتار". وعبرت المصادر الإسرائيلية عن قلقها من كون العقوبات المفروضة على إيران غير فعالة، بالرغم من فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات الجديدة والتي تَحذر استيراد النفط من إيران بشكل تدريجي. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترى أنه "يجب إعطاء فرصة لتجربة موضوع فرض العقوبات على إيران"، و"بحث إمكانية جدواها من عدمها، وفي حال نجاحها فإنها ستمثل الرادع أمام (إسرائيل) في شن أي هجمة على إيران". ولفتت المصادر إلى أن (إسرائيل) تمتلك عشرات الطائرات من نوع (F16-F15)، والقادرة على التحليق لمدة طويلة والوصول لإيران، بالإضافة إلى امتلاكها أربع غواصات من نوع دولفين القادرة على حمل رؤوس نووية، مشيرةً إلى أن (إسرائيل) قامت بشراء قنابل خارقة للتحصينات وموجهة بالليزر من نوع (GBU-28) والتي تستطيع اختراق 6 أمتار داخل الجدر الأسمنتية. وبشأن التنسيق بين الإدارة الأمريكية و(إسرائيل) لذلك، قالت المصادر:" (إسرائيل) تفضل كما هو معروف بأن تعود للولايات المتحدة في اتخاذ أي خطوة عسكرية ضد إيران، وأميركا من جانبها تعارض أي هجوم أحادي على إيران"، منوهةً إلى أن (إسرائيل) لم تعطِ الولايات المتحدة أي وعود أو التزامات بشأن الهجوم على إيران.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.