أظهرت أبحاث جديدة أن 58% من البريطانيين لن يتعاملوا مع شركات الطيران التي توزن ركابها من خلال الآلات الموجودة في بوابات المغادرة، لتغريم الأشخاص الأثقل وزنا مبالغ مالية إضافية قبل السفر.
وأعلنت الخطوط الجوية الخاصة بأوزبكستان الشهر الماضي أنه سيتم إدخال نظام جديد للموازين حيث يجبر الركاب على الوقوف عليها قبل الصعود إلى الطائرة.
وأكدت الشركة أن الرحلات الأصغر والأكثر انشغالا، يمكن منع الركاب الأكثر وزنا من السفر على متنها.
وكشف أحدث استطلاع للرأي، من قبل "هوليداي اكسترا"، أن غالبية البريطانيين لن يعترضوا على نفس التدابير التي أدخلت على شركات الطيران التي يستخدمونها.
على الرغم من التذمر من تغيير القيود المفروضة على أمتعة اليد في عدد من شركات الطيران، يبدو أن المسافرين في المملكة المتحدة أيضا أكثر انفتاحا لتغريم الركاب الأكثر وزنا مبالغ إضافية.
وعندما سئل الركاب عن تصرفهم إذا ما بدأت شركات الطيران فرض مبالغ إضافية على أساس الوزن، قال 45 في المائة من السياح البريطانيين إن الأمر لا يشكل فرق لهم، بينما قال ستة في المائة إن هذه التدابير من شأنها أن تشجعهم على استخدام هذه الشركات بشكل اكبر.
وقال 21 في المائة، من الذين شملهم الاستطلاع، إن هذه التدابير يمكن أن تجبرهم على مقاطعة شركة الطيران.
وقال انت كلارك كويل، مديرة الاتصالات في موقع HolidayExtras.com للسفر:"لا يوجد حاليا أي مبادرة لوزن العملاء في المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن فكرة أثارت الجدل بين المسافرين.
ويعتقد بوب اتكينسون، خبير سفر في موقع TravelSupermarket، إنه من المهم أن نرى كيف أدخلت هذه الشركات بالفعل هذه التدابير.
وقال:"لتحلق الطائرة في الهواء، تحتاج إلى الوقود، وكلما زاد وزن الطائرة زادت الكمية المطلوبة من الوقود، وبالتالي ترتفع التكلفة. ووفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني لأرقام عام 2014، فإن متوسط وزن الذكور حوالي 78 كيلو جرام، ولذلك فإن وزن 20 كيلو جرام يضيف ربع مجموع الوزن، حتى من دون حقائب اليد والتي تزن حوالي 10 كيلو جرام.
وكانت "الخطوط الجوية الأوزبكستانية قد أعلنت أنها ستزن الركاب (بما في ذلك القادمون من المملكة المتحدة) بداية من أغسطس 2015 لأسباب" أمنية ".
وقال مصدر مسئول لموقع MailOnline أن وزن الركاب في المملكة المتحدة من غير المرجح أن يصبح سياسة عامة.
وأضاف: " لا نعتبر أن وزن الركاب سيكون خيار موحد لغالبية الركاب، ففي الولايات المتحدة، حيث تكثر حالات السمنة المرضية الخطيرة، غالبا ما تكون هناك حاجة للأشخاص الأكبر حجما لشراء مقعدين.