قال مسؤولون إن النمر الذي افترس راعيته في إحدى حدائق الحيوانات في نيوزيلندا لن يُقتَل نتيجة الحادث.
وكان النمر السومطري الذكر المسمى "أوز" قد افترس راعيته سامانثا كوديوي وموظفا آخر يوم الأحد في حديقة حيوانات هاميلتون.
ولم تنشر تفاصيل الحادث، ولكن مسؤولين في مدينة هاميلتون قالوا إنه "ما من سبب مقنع" لقتل النمر "أوز".
وقال المسؤول المحلي لانس فيرفورت إن أوز "نموذج مهم لفصيلته"، وذو أهمية حاسمة لبرنامج تربية النمور الذي تشرف عليه الحديقة.
تقول أسرة كوديوي إنها كانت "متحمسة جدا لقضية الحفاظ على البيئة."
وقال فيرفورت "بالرغم من المخاطر التي تشكلها السنوريات الكبيرة مثل أوز لمسؤولي وموظفي الحديقة، لا تشكل هذه الحيوانات خطورة للعامة. هذا رأينا وقرار مصير أوز اتخذناه لوحدنا."
يذكر أن سامانثا كوديوي، وهي أم لطفلين ومتزوجة من موظف آخر في حديقة الحيوان، صاحبة خبرة تمتد لأكثر من 20 عاما في العمل مع الحيوانات، وكانت نائبة لمدير حديقة حيوانات هاميلتون.
ووصفتها اسرتها بأنها كانت "ذات حماس قوي لقضية المحافظة على البيئة."
وتجري الحديقة تحقيقا في ملابسات الحادث، ولم يؤكد مسؤولوها إن كانت القتيلة مخولة بدخول قفص النمر المفترس.
ولكن فيرفورت قال إن الرأي السائد يقول إن "أوز" تصرف بما تمليه عليه غريزته.
وقال إن فريق العمل في الحديقة ما زال في طور استيعاب الحادث، وشكر حدائق الحيوانات في شتى ارجاء العالم لمشاعرها.
وستغلق الحديقة الى يوم الخميس، فيما لم يبين المسؤولون ما إذا كان "أوز" سيعود للظهور أمام الزائرين أسوة بنمور الحديقة الأربعة الآخرين.