أفادت مصادر طبية أن الطفل أحمد دوابشة - الذي أحرق مستوطنون متطرفون منزله قبل نحو شهرين في قرية دوما قرب نابلس مما أدى لاستشهاد والديه، وشقيقه الطفل الرضيع علي - يتماثل للشفاء في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي، حيث قام الأطباء بإزالة الضمادات التي كانت تلف رأسه، لكنه ما زال مضمداً في باقي أنحاء جسده.
وأشارت المصادر "أن شعر أحمد بدأ بالنمو مجددا لكن الأطباء قرروا إعادة الضمادات على رأسه بعد أن أزالوها خلال اليومين الماضيين".
وتتم تغذية أحمد من خلال أنبوب في الأنف، مع العلم أنه بدأ مؤخراً بتناول بعض الأطعمة الخفيفة من تلقاء نفسه.
ولا يعلم أحمد حتى اللحظة ما حل بذويه، حيث قرر الأطباء ومختصين بعلم النفس عدم إبلاغه عن مصير والديه لأن ذلك يساعده على الشفاء بشكل أسرع فيما لو تم إبلاغه فان حالته النفسية ستزداد سوء، وبالتالي قرر الأطباء وبالتوافق مع الأقرباء من عائلة دوابشة عدم إبلاغه لحين العلاج التام والكامل.
وتشير المصادر أن "أحمد يحتاج لرحلة علاج طويلة وأنها تتوقع إجراء عدة عمليات زراعة للجلد في أماكن مختلفة من جسده حيث سيتم بعد ذلك نقله إلى قسم الأطفال للتأهيل النفسي ليكون قادرا على استيعاب فقدانه لوالديه وشقيقه".