دعا النائب إسماعيل الأشقر الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه السياسية للتخلص من "عباس" وطرده من كل مؤسسات السلطة والذي أصبح يشكل عبئاً على الشعب الفلسطيني .
وأشار في تصريحٍ للدائرة الإعلامية للكتلة، إلى أن كل الأزمات والكوارث التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وقضيته وراؤها الاحتلال ثم محمود عباس والتي كان تواطؤه مع السلطات المصرية وطلبه بإغراق الحدود بين فلسطيني ومصر بمياه البحر.
وأكد النائب الأشقر أن "عباس" لا يقود مؤامرة فقط بل يقف كتفاً إلى كتف مع الاحتلال وهو والاحتلال وجهان لعملة واحدة ، محذراً من بقائه في موقعه بعد أن أصبح يشكل خطراً على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأوضح أن ما تقوم به السلطات المصرية على الحدود سيدمر خزان المياه الجوفية التي تغذي رفح المصرية والفلسطينية وهي تعتبر كارثة من اكبر الكوارث الاضخم لأن رفح الفلسطينية والمصرية ستكون غير قابلة للحياة وغير قابلة للزراعة و لأي شيء.
ووصف الأشقر "قناة رفح" على الحدود أنها مغايرة للجيرة ومغايرة للقانون وللحقوق وللدين ، وتمثل جريمة قانونية يجب أن تتوقف فوراً عنها .
وطالب مصر بالتوقف فوراً عن هذه الجريمة الانسانية التي تعتبر احدى جرائم الحرب لأنها هي معادية للبشر والزرع ومعادية لكل الكائنات وبالتالي على مصر ان تتوقف عن هذه الجريمة الخطيرة.
ولفت إلى أن الخطورة في تواطئ محمود عباس مع النظام المصري هو إعطاء ذريعة للنظام المصري بخنق غزة وإغراق غزة وتدمير غزة، وقال :"وعندما ترفع الجمعيات والمؤسسات الأهلية قضايا ضد مصر ستقول مصر بأن ذلك يتم بالتوافق مع السلطة الفلسطينية والاحتلال ."
وشدد الأشقر أن جرائم "عباس" لم تتوقف عند تآمره على الشعب الفلسطيني في غزة بل يضاف إلى ذلك مسلسل جرائمه في التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي اعتبره مقدسا بهدف خنق المقاومة تحت ذريعة السلام وبروتوكولات أمنية.
ونوه أن الاحتلال بفعل التنسيق الأمني يهوّد القدس والمسجد الأقصى تحت ذريعة أن هناك اتفاقات مع السلطة ومع بعض الدول الاقليمية ويتسع بالاستيطان ويأكل الأرض ويدمر الضفة الغربية .
