يسعى الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء انتفاضة القدس التي قام بها الشباب الثائر بالضفة والقدس، بشتى الطرق والوسائل الممكنة، فبدأ حملته الهمجية بالقمع والقتل لأبناء الشعب الفلسطيني المنتفض، وعندما دبّ العجز ولم تتوفر لمخابرات الاحتلال أي معلومات مسبقة عن العمليات الفدائية التي نفّذت.
وجندت الشرطة الاسرائيلية عدداً كبيراً من أفرادها، لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، للتلصص على أخبار الفلسطينيين والشباب الثائر بالضفة والقدس، بعدما اكتشفت شرطة الاحتلال تغريدات أخيرة قام بكتابتها منفذي العمليات الفدائية، تعبر عن ما سيقومون به.
إزاء ذلك يوضح عدد من مراقبي مواقع التواصل الاجتماعي، أن العدو الإسرائيلي دخل في مرحلة صراع جديدة ومختلفة هذه المرة وبشكل قوي وعنيف ضمن الحرب الإلكترونية القائمة حالياً .
حيث قام باختراق العديد من الحسابات الشخصية للعديد من النشطاء المشهورين، ولا زال يعمل على اختراق العديد من الحسابات الأخرى في نفس المجال.
ودعا المراقبون مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لاتخاذ الاجراءات التالية حفاظاً على حساباتهم:-
1- تغيير كلمة المرور الخاصة بحسابك على الفيس بوك، مع تغيير كلمة المرور الخاصة بالبريد الإلكترونية المستخدم في الدخول لحسابك على الفيس.
2- عدم قبول أي صداقة جديدة إلا بعد التأكد من صحة ذلك الحساب، والتأكد من أنه فعال ونشِط.
3- عدم الدخول في أي محادثة (دردشة) مع أشخاص مجهولين بالنسبة إليك، ولا تُغامر بالحديث معهم.
4- تأكد من هوية الشخص قبل قبول صداقته أو الدخول معه في أي محادثة.
5- عدم النقر (الضغط) على أي رابط يتم إرساله عبر الدردشة حالياً وذلك لانتشار الروابط الضارة والخطيرة ... فهناك العديد من العناوين الوهمية مثل faceb00k .com والذي يُعتبر أحد مصادر التهديد.
6- عدم قبول تحميل أي ملف مرفق ممن أي دردشة إلا بعد التأكد من المستخدم نفسه أنه هو الذي قام بذلك، وهذا بعد أن تتأكد من هويته.