أكد الأسير المحرر المحامي محمد علان، أنه وإخوانه الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، كسروا إرادة السجان، وواجهوا صلفه بكل قوتهم، وانتزعوا حريتهم رغما عنه.
علان الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي، بمقر وكالة بال ميديا بنابلس، حضره مراسل "فلسطين الآن"، شدد على ضرورة أن يكون الأسير الذي يفكر في خوض الإضراب عن الطعام مستعدا لكل الاحتمالات، وفي مقدمتها الشهادة في سبيل الله، لافتا إلى أن معركة الأمعاء الخاوية أثبتت أنها السبيل الوحيد لكسر سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
علان الذي أفرج عنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، اعتقل لعام كامل تحت نير الاعتقال الإداري، وخاض خلاله إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 65 يوما، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري "الذي يمثل عودة لنظام الرق والعبودية في العصر الحديث".
وتابع "رفضت أن يصبح مصيري رهنا بيد ضابط أرعن يعتقلني متى يشاء ويفرج عني متى يشاء، ودون أي تهمة محددة".
وختم علان حديثه بنقل رسالة الأسرى إلى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مفادها أن المسجد الأقصى أمانة في أعناقهم جميعا، وقال إن الأسرى يحيون الهبة الجماهيرية ومشاركة الفئة الشابة بها.