اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، على مواطنين اثنين، ونكلوا بهما، عقب وقوع حادث سير لمركبتهما على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.
وقال حامد مخالثة من بلدة سبسطية بنابلس، وهو سائق المركبة التي تعرضت لحادث سير ذاتي إثر عطل في أحد الإطارات، "أنه عقب انفجار إطار المركبة تعرضنا لحادث سير أدى إلى أضرار جسيمة في المركبة، وإصابتنا برضوض على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس".
وأضاف "عقب ذلك بدقائق حضرت دورية لجيش الاحتلال الى المنطقة، وتوقفت على بعد ما يقارب 150 مترا عن مكان الحادث، وفورا بدأ جنود الاحتلال بتفتيش المركبة والتنكيل بنا، دون تقديم المساعدة كما هو في الحالات الإنسانية".
من جهته قال مسؤول العمليات الميدانية في منظمة "حاخامين لحقوق الإنسان" زكريا السدة، أنه وأثناء مروره من المنطقة لاحظ مركبة تعرضت لحادث سير، وعندها توقفت لتقديم المساعدة، وإذا بجنود الاحتلال يقومون بتفتيش المركبة، وفور اقترابه وجهوا السلاح نحوه وهددوه بإطلاق النار عليه اذا لم يغادر المكان.
وأضاف "هذا استهتار بحياة المواطن الفلسطيني، من قبل جنود الاحتلال الذي يستهدفونه بإطلاق النار بأي وقت والتنكيل به، بدل تقديم المساعدة وطلب الإسعاف له في مثل هذه الحالات.