أقرت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، ميزانية الجيش للأعوام المقبلة، باستثناء بناء الجدار الفاصل على طول حدود قطاع غزة الذي صادقت عليه بعد العدوان على قطاع غزة صيف 2014.
وقالت القناة العبرية العاشرة، إن الحكومة الإسرائيلية قررت في جلستها التي عقدت اليوم عدم إدراج إقامة الجدار الفاصل مع غزة ضمن الميزانية بعد أن واجه الأمر عدة عقبات، الأمر الذي سيصعب على الجيش مواجهة تسلل الفلسطينيين وبناء الأنفاق على الحدود، حسب زعمها.
وأشارت القناة إلى أن الجدار يحتاج لتكلفة قدرت بمليار شيكل، لمواجهة الهجمات ضد "إسرائيل" من قطاع غزة خاصة ضمن الموجة الحالية المستمرة بشكل متواصل على الحدود، حيث يعبر عشرات الشبان ويعتقل الجيش عدداً منهم.
ونقلت القناة عن رؤساء بلديات مستوطنات "غلاف غزة" أن نتنياهو ويعالون تعهدوا لهم بإقامة الجدار في نهاية الحرب على غزة صيف عام 2014، وتمت الموافقة على خطة بناءه من قبل قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش.
واتهم رؤساء البلديات نتنياهو ووزير حربة بانتهاك وعودهم للسكان.
وقال رئيس المجلس الإقليمي "أشكول" حاييم يلين: إن كارثة مقبلة نتيجة الظروف في غزة، وستقع على عاتق أعضاء الكنيست الذين صوتوا لصالح ميزانية الجيش".
وأضاف يلين: "الحكومة الإسرائيلية تواصل الكذب والتخلي عن سكان غلاف غزة".