طالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، المجتمع الدولي وعواصم القرار في العالم بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية ومحاربة جدية للإرهاب.
وأضاف أبو ردينة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن ورشة العمل العالمية التي يشهدها العالم لمحاربة الإرهاب رغم أهميتها وضرورتها ستبقى ناقصة، وقاصرة عن تحقيق أهدافها ما لم تتصدَ للإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وما لم يعمل المجتمع الدولي على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، حتى لا تبقى القضية الفلسطينية جرحا نازفا، وبالتالي مصدرا رئيسيا لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وتابع أن محاربة الإرهاب تقتضي اجتثاث أسبابه الحقيقية من جذورها، وفي مقدمتها تنكر حكومة الاحتلال الإسرائيلي للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وليس الاكتفاء بمعالجات تختزل بتسهيلات وأفكار، طالما بقيت القضية الفلسطينية عالقة من دون إيجاد حل عادل وشامل.
وحذر أبو ردينة من أن الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مهدت لإشعال حرب دينية مدمرة، تطاير شررها في مختلف إرجاء العالم، وليست الجرائم الوحشية التي ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية في مدن وعواصم إقليمية ودولية، سوى مظاهر لاستمرار الصراع على الأرض الفلسطينية.