دعت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة الغربية المحتلة إلى الخروج في مسيرات غضب شعبي يوم غدٍ الجمعة وتصعيد انتفاضة القدس نصرةً للمسجد الأقصى ووفاءً لجثامين الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال ، بالتزامن مع الذكرى الثمانين لاستشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان صحفي لها اليوم الخميس إن مواصلة سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 30 شهيداً من أبناء شعبنا الفلسطينيي ستدعي حراكاً شعبياً غاضباً وصارماً يوم غد الجمعة في كافة محافظات الضفة الغربية ، بهدف الضغط على الاحتلال لإجباره على تسليم جثامين شهدائنا الأبرار.
كما وأكدت حركة "حماس" أن المسجد الأقصى المبارك لا يزال يتعرض يومياً لهجمات صهيونية منظمة واقتحامات من قطعان المستوطنين ، وأن المرابطات اللواتي انتصر أبناء الضفة لهن لا زال الاحتلال يحرمهم من الدخول إلى الأقصى والصلاة فيه.
وبدورها دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم إلى تصعيد انتفاضة القدس يوم غدٍ في جمعة أصحاب الأرض التي تتزامن مع ذكرى استشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام ، ورفضًا لمخطط رئيس حكومة الإرهاب "بنيامين نتنياهو" بناء 454 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
وأضافت حركة الجهاد في بيانها "أنه أمام الواقع الذي يواصل فيه الاحتلال مخططات ابتلاع الأرض، وتهويد المقدسات، وتجريف الحقول وهدم المنازل وتهجير أصحابها ، حريٌ بنا أن نستذكر مسيرة القسام الجهادية ، ونكرس النهج الذي تبناه في مقارعة الاحتلال والتصدي لمخططاته التوسعية والإرهابية".