من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس سراح الأسير نسيم رضوان خطاب 45 عامًا من حي الزيتون بمدينة غزة ، بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 12 عامًا داخل السجون الإسرائيلية.
وأوضح مركز أسرى فلسكين للدراسات أن الاحتلال قد اعتقل الاسير "خطاب" بتاريخ 20/11/2003م ؛ أثناء مروره عن حاجز "أبو هولي" الذى كان يفصل قطاع غزة الى نصفين قبل انسحاب الاحتلال منه ، وكان متوجها حينها للسفر الى مصر للعلاج .
ووجه الاحتلال تهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال ، وأصدرت المحكمة بحقه حكما بالسجن الفعلى لمدة 12 عامًا قضاها كاملة ويتحرر اليوم الخميس.
وأشار المركز أن الأسير خطاب عانى أشد المعاناة خلال سنوات اعتقاله من سياسة الاهمال الطبي بحقه ، حيث أصيب بورم خبيث في احدى خصيتيه ، وقام الاحتلال بعدة مناشدات لسنوات باستئصالها في عام 2012.
وعانى من مشاكل في الحوض نتيجة إصابته بشظايا قذيفة دبابة سقطت بجانبه ، قبل اعتقاله وأدت إلى تهتك كبير في العظم ، وكان بحاجة ماسة لزراعة مفصل صناعي رفض الاحتلال توفيره طوال سنوات اعتقاله .
وبين المركز بأن الأسير خطاب لا يستطيع الحركة بمفرده ، وكان يعتمد داخل السجن على عكازين ويستند على زملائه الأسرى ، حيث كان يعانى من خشونة في المفصل ويحتاج إلى مفصل صناعي كامل ، وقامت إدارة السجون بنقله إلى مستشفى الرملة أكثر من عشرين مرات خلال فترة اعتقاله ، ولكن حالته الصحية لم تتحسن .
ويستعد ذوى الأسير وأصدقائه لاستقباله على معبر بيت حانون ساعات ما بعد الظهر ، ومن ثم اصطحابه الى مسقط رأسه في حى الزيتون حيث تقام له خيمة استقبال واسع هناك .