أكدت القوى الإسلامية والوطنية برام الله، أن الاحتلال يعيش مأزقاً، وحالة من التخبط والإرباك، بفعل الصمود والنهوض الوطني، الذي يعبر عنه الشعب الفلسطيني، وهو يصعّد المقاومة، رغم جرائم الاحتلال.
و نشرت قوى محافظة رام الله الوطنية والإسلامية بيانها الجماهيري الذي حمل اسم نداء التحدي والصمود، مجددة التأكيد على الوحدة الميدانية في مواجهة الاحتلال وكل مخططاته.
ورفضت الدوري الأمريكي المنحاز للاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والذي يضعها في موقف الشريك الكامل في العدوان على الشعب الفلسطيني.
الثلاثاء .. يوم التصعيد
واعتبرت الفصائل في بيانها، يوم الثلاثاء القادم، يوماً للتصعيد الميداني والشعبي في كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال، داعية إلى التجمع عند الثانية عشرة والنصف ظهراً، أمام مستحضرات الطبية –بالوع، والانطلاق صوب مستوطنة "بيت ايل".
كما اعتبرت، يوم الجمعة 27/11/2015 يوماً، للتصعيد الشامل في وجه الاحتلال ومستوطنيه تنطلق المسيرة بعد صلاة الظهر من مسجد حمزة البالوع باتجاه مستوطنة بيت ايل في يوم التضامن العالمي مع شعبنا وتأكيدا على استمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف
وأكدت الفصائل أن زيارة كيري وزير الخارجية الامريكية يوم للفعاليات الحاشدة رفضا للزيارة والموقف الامريكي المنحاز للاحتلال.