قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" د. محمد اشتية، إن على المجتمع الدولي، مساءلة "إسرائيل" حول عدم التزامها بالاتفاقات المبرمة مع الفلسطينيين، وربط العلاقة معها بمدى التزامها تجاه حقوق الإنسان في فلسطين.
وأكد اشتيه، خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين "رالف تراف"، اليوم الثلاثاء، على "ضرورة توفير حماية دولية فورية لشعبنا من عنف الاحتلال وإرهاب مستوطنيه واعتداءاتهما المستمرة"، مجددا المطالبة بإيجاد أسلوب جديد لمعالجة الصراع من خلال مؤتمر دولي للسلام تشارك في جميع القوى الدولية.
وشدد على ضرورة اعتراف كامل دول الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، الأمر الذي سيجدد الآمال بإمكانية تحقيق حل الدولتين الذي تمعن "إسرائيل" في إفشاله.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لفتح أن حالة الغضب التي وصل لها الشباب الفلسطيني من عواملها تهميش القضية الفلسطينية دوليا، وغياب الأفق السياسي إلى جانب الظروف الاقتصادية المتردية.
وقال اشتيه "إن القيادة في الوقت الحالي تسعى لكسر الأمر الواقع الذي تريد إسرائيل فرضه، فعدم التزام "إسرائيل" بالاتفاقات يعني أننا نحن أيضا لن نلتزم، وستستمر القيادة باستراتيجية تدويل القضية، والسعي لتوفير حماية دولية لشعبنا".