سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 أمرًا عسكريًا يمنعه من دخول مدينة القدس المحتلة لستة أشهر.
وقال الخطيب في تصريح صحفي عبر صفحته "فيسبوك"، "لا منعنا من السفر ولا منعنا من دخول القدس والصلاة في الأقصى ولا حظر الحركة الإسلامية يحول بيننا وبين خدمة الإسلام ونصرة القدس والمسجد الأقصى وخدمة شعبنا الفلسطيني".
كما سلمت قوات الاحتلال القيادي في الحركة الدكتور سليمان أغبارية أمرا مماثلا، حيث اعتبر أن منعه من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى هو قرار تعسفي جديد قديم لن يثنيه والداخل الفلسطيني عن دعم أهل القدس والتواصل مع المسجد الأقصى.
يذكر أن سلطات الاحتلال منعت الشيخ كمال وشخصيات أخرى من الداخل الفلسطيني من السفر خارج البلاد قبل أسابيع بقرار من وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي "سلفان شالوم".
وفي سياق متصل، نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسيرة في قطاع غزة تنديدا بقرار حظر الحركة الإسلامية داخلِ الخط الأخضر، وردد المشاركون فيها هتافات رافضة للقرار.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت قبل أيام عن حظر الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في أراضي 48، "واعتباره تنظيما محظورا".