اعتصم عدد من المواطنين، اليوم السبت، أمام السفارة التونسية في رام الله، تضامنا مع الشعب التونسي الشقيق بعد التفجيرات الأخيرة في العاصمة قبل أيام.
وقال السفير التونسي لدى فلسطين الحبيب بن فرح، إن هذه الوقفة التضامنية تجسد الأخوة الفلسطينية التونسية، حيث لا يمكن أن نفرق بين تونس وفلسطين لأن هدفنا واحد.
وأكد أن تونس اختارت أن تحارب الإرهاب من خلال أسلحة التعليم الشامل في مؤسساتها، كما أن الشعب التونسي اختار مستقبل بلده من خلال صندوق الاقتراع وليس من خلال الرصاص.
من جانبه، قال الدكتور غسان نمر رئيس دائرة الإعلام بجامعة القدس:" أننا نقف مع الشعب التونسي الذي أعطانا الكثير، ونتطلع لأن نرى تونس لواقعها المستقل"
وتمنى العديد من المشاركين في الوقفة أن تستعيد تونس عافيتها وتكمل مسيرتها الديموقراطية بعيداً عن المشاكل التي تضرب كافة المناطق المجاورة.