أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، إدانة المتهم رقم (1) بقتل الشهيد الطفل محمد أبو خضير "يوسف حاييم بن ديفيد" لدواع نفسية، في حين أدانت المحكمة ذاتها إسرائيليين آخرين "قصر" أعمارهم أقل من "14" عاما شاركا في جريمة قتل وحرق أبو خضير عام 2014.
وقال والد الطفل أبو خضير من داخل المحكمة تعقيباً على القرار: "أنا ووالدة محمد لا ننام الليل ونأخذ الحبوب، ودائما ما نفكر كيف حُرق محمد.. وفي النهاية تتم تبرئة القاتل بزعم أنه مجنون.. إنها نازية جديدة".
أقوال محامي العائلة
وأكد محامي عائلة أبو خضير، أن المتهم رقم (1) نجح في المراوغة والكذب، وقد قدّم محاميه تقريراً في اللحظات الأخيرة، يدعي فيه أنه مختل عقلياً، وقد أجلت المحكمة إدانته إلى العشرين من ديسمبر القادم.
يشار إلى أن الطفل أبو خضير من حي "شعفاط" بالقدس اختطف وعذب وأحرق وهو على قيد الحياة على أيدي مستوطنين متطرفين عام 2014، وقد عثر على جثته في أحراش "دير ياسين" وأعقب هذه الجريمة موجة احتجاج واسعة في مناطق عديدة بمدينة القدس، وإدانة دولية للحادثة.