نشرت مايكروسوفت رؤيتها لما سيبدو عليه عام 2016 الذي ترى فيه "عصرا ذهبيا جديدا من الإنجازات التقنية".
ووضع هذه التوقعات نخبة من أفضل باحثي الشركة الأميركية، مع الإشارة إلى أن قسم أبحاث مايكروسوفت يضم أكثر من ألف من العلماء والمهندسين الذين يعملون في تخصصات متعددة في مختبرات الأبحاث في جميع أنحاء العالم.
وتتبع بعض التوقعات التطورات التقنية الحالية، مثل التقدم المتزايد في معالجة اللغة الطبيعية، والشبكات العصبية، والسحاب، والحوسبة الكمية، في حين قد يصاب البعض بالدهشة من غرابة توقعات أخرى.
وتقول إحدى التوقعات "إن الرسم والشرح وتدوين الملاحظات المعتمد على استخدام أقلام ستايلس، سيحظى بتأييد واسع ومكانة ملائمة في فسيفساء كيف نتفاعل مع الأجهزة الرقمية".
وربما يكون في هذا التوقع غمزا في جانب آبل، التي -بعد سنوات من معارضة فكرة استخدام قلم ستايلس- خرجت فجأة بقلم مشابه مع حاسوبها آيباد برو، وذلك بعد سنوات من توظيف مايكروسوفت وسامسونغ فكرة القلم في أجهزتهما، وفقا لموقع "سي نت" المعني بشؤون التقنية.
ويرى توقع آخر "انخفاضا ملحوظا في التعقيد، وزيادة في القيمة، والحرية التي تتيح للناس التركيز على الأمر الأكثر أهمية: إدراك إمكاناتهم البشرية على أكمل وجه".
كما توقعت الشركة أن يبدأ "عصر الحلى الرقمية بالتلاشي والتقادم المخطط (سياسة إنتاج بضائع استهلاكية تصبح بسرعة قديمة وتتطلب تبديلها)، لكن موقع "سي نت" تساءل هنا: كيف ستحقق الشركات الربح دون "التقادم المخطط"؟ فالمنتج عندما يكون عمره قصيرا فإن مبيعاته تنخفض.
ثم هناك توقع مثير وهو أن عام 2016 سيكون على ما يبدو العام الذي "يدرك فيه العالم إمكانيات التكنولوجيا للمساعدة في تجنب الانقراض الجماعي السادس، وتغيير الطريقة التي نراقب ونتصور وندير فيها الحياة على الأرض".
وذلك في إشارة إلى تحذير العلماء في يونيو/حزيران الماضي من أن الأرض دخلت مرحلة انقراض جماعي سادس بوجود حيوانات تموت بمعدل يزيد مئة مرة على المعدل الطبيعي.
ويرى توقع آخر أن "محادثاتنا على الإنترنت ستتوسط فيها بشكل متزايد أدوات مساعدة المحادثة التي ستساعدنا على أن نضحك وأن نكون أكثر إنتاجية"، وهنا يشير موقع "سي نت" إلى أن مثل هذه الأدوات هي عبارة عن أصوات صغيرة قد توقفنا من قول أشياء سخيفة أو تحثنا على مزيد من العمل أو التمارين مثل المساعدات الرقمية كورتانا وسيري وغوغل.