استطاعت بريطانية تدعى آن سابين، أن تخفي جريمة قتل زوجها 18 عاما، دون أن تتسرب حادثة القتل إلى المحققين.
ولم يجر اكتشاف جثة الزوج المقتول، جون سابين، إلا بعد وفاة الزوجة في المستشفى، بسبب مرض السرطان، وفق ما ذكرت صحيفة " ديلي ميل".
وقامت الزوجة بوضع جثة الزوج داخل كيس بلاستيكي ثم أخفتها خارج البيت، إلى جانب سلة القمامة، مستغلة تواجد أبنائها في نيوزيلندا.
وقالت فيوليت سكوت، وهي إحدى جيران الجانية، إنها صدمت حين علمت بالجريمة، مضيفة أن سابين كانت إنسانة لطيفة، وتنادي كل شخص يحادثها بـ"عزيزي".
وتتحدث الجارة عن اعتناء سابين بوالدها إلى أن فارق الحياة، ولذلك فهي غير قادرة على أن تصدق أنها قاتلة وارتكبت جريمة بشعة.
وعاشت سابين طفولة قاسية، بعدما تخلت والدتها عنها وهي لا تزال في عامها الخامس واتهمت ايضا بأعمال سرقة.
ويقول أحد أولاد سابين إن والده كان رجلا طيبا، وإن أكبر جريمة اقترفها في حياته هي الارتباط بـ"شيطانة"، قامت بقتل شريك عمرها وظلت تعيش حياتها بشكل طبيعي كما لو أن شيئا لم يحدث.