فسرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الهدف من نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" لتفاصيل جديدة عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بالضغط على أهالي الجنود المفقودين في قطاع غزة إبان العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014.
وقالت الصحيفة العبرية في تقريرها الصادر على إثر تغطيتها لرسالة "القسام": " يحتمل أن حركة حماس هدفت من وراء بث الشريط لتشكيل ضغط على عائلات جنود الاحتلال في قطاع غزة شاؤول أرون وهدار جولدن، وعلى عائلة المستوطن ابرهام منغتسو الذي يعتقد إنه أسير في قطاع غزة".
وأضافت: "وجود الستائر خلف شاليط في الصورة التي يظهر فيها مبتسماً مع عبد الرحمن مباشر تظهر أنه كان محتجزا في شقه وليس في نفق".
وكان القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف سمح بنشر تفاصيل جديدة عن أسر الجندي جلعاد شاليط، خاصة بعد استشهاد جميع المجاهدين الذين احتجزوه.
وكانت كتائب القسام قد أفرجت عن الجندي المحتجز لديها جلعاد شاليط في العام 2011 في صفقة تحرر بموجبها 1047 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكانت برعاية مصرية.
واعتقل القسام الجندي شاليط من قلب دبابته في العام 2006،في عملية نوعية للمجاهدين، وشن الاحتلال في العام 2008-2009 حربا ضروسا لاستعادته والقضاء على المقاومة إلا أنه فشل وانصاع لصفقة فرضت شروطها المقاومة الفلسطينية.
