27.19°القدس
26.43°رام الله
26.08°الخليل
27.07°غزة
27.19° القدس
رام الله26.43°
الخليل26.08°
غزة27.07°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

وثيقة أميركية تتوقع بقاء الأسد حتى مارس 2017

الأسد1
الأسد1

لا تتوقع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تنحي الرئيس السوري بشار الأسد قبل مارس 2017 في أفضل الأحوال، أي بعد نهاية رئاسة أوباما بما لا يقل عن شهرين، وذلك وفقا لوثيقة حصلت عليها أسوشيتد برس.

ويحدد جدول زمني داخلي للمسؤولين الأميركيين الذين يتعاملون مع الأزمة السورية موعدا غير محدد في مارس 2017 للأسد كي "يتخلى" عن موقعه كرئيس و"لدائرته الضيقة" كي تغادر. وسيكون ذلك الموعد بعد خمس سنوات من المرة الأولى التي دعا فيها أوباما الأسد للرحيل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء إن الجدول الزمني، أعد في نهاية العام الماضي كمرشد لوزير الخارجية جون كيري والدبلوماسيين الأميركيين الآخرين الذين يعملون على إحداث تحول سياسي في سوريا.

وصف جون كيربي المتحدث الوثيقة بأنها "تفكير على مستوي الموظفين" تعد "أولية وسابقة على اتخاذ القرارات" وليست "موقفا رسميا". وقال إنها "ليست توقعا دقيقا للخطط من قبل المجتمع الدولي لإحداث تحول سياسي في سوريا".

غير أن العديد من العلامات البارزة المذكورة في الوثيقة تتماشى مع أسس الخطة التي تتبناها الأمم المتحدة، وقال مسؤولون آخرون إنها انعكاس دقيق لتفكير الإدارة.

وقال مسؤول تحدث مثل الآخرين شريطة عدم الكشف عن هويته في مناقشة الوثيقة السرية، إن موعد مغادرة الأسد في مارس 2017 قد يمر بدون مغادرته.

ويستند الجدول الزمني إلى خطة واسعة تحظى بموافقة عليها الأمم المتحدة كانت قد طرحت في بادئ الأمر في مؤتمر دولي في فيينا في نوفمبر. وستجري سوريا، وفقا لهذه الإستراتيجية، انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة في أغسطس 2017 - أي بعد نحو 19 شهرا من الآن. وفي هذه الأثناء، ستدير سوريا هيئة حكم انتقالية.

ودائما ما يرفض الأسد التنحي في ظل استمرار ما يراه تهديدا إرهابيا لبلاده. ولا يقدم الجدول الزمني توضيحا لكيفية مغادرة الأسد أو لمستقبله بعد تركه الرئاسة.

وتقاوم داعمتاه الرئيسيتان، روسيا وإيران، كل الجهود التي تبذلها قوى خارجية لتحديد القيادة المستقبلية لسوريا، وتشددان على أن ذلك هو قرار الشعب السوري. وربما تعترض روسيا وإيران على دعوة الجدول الزمني الأميركي للأسد بالرحيل قبل ستة أشهر من إجراء الانتخابات.

وبالإضافة إلى ذلك، تريد المعارضة السورية رحيل الأسد في أسرع وقت ممكن.

وخلال الأشهر الأخيرة، تراجعت واشنطن وحلفاؤها في أوروبا عن مطالب مغادرة الأسد للسلطة بشكل فوري مع سيطرة تنظيم الدولة على أراض في المنطقة وتحولت أولوياتهم لهزيمة الجماعة المسلحة.

ومع ذلك، يظهر الجدول الزمني الطموح كيف يضع دبلوماسيون ومسؤولون أميركيون خطة خروج الأسد وعدم السماح للمخاوف من تنظيم الدولة وغيرها، من الجماعات المتطرفة بأن تجعله يتمسك بالسلطة إلى أجل غير مسمى.

ونصت الوثيقة التي حصلت عليها أسوشيتد برس على أن تبدأ العملية السياسية السورية الجديدة الشهر المقبل.