قالت مصادر عسكرية عراقية إن 45 من الجيش ومليشيات الحشد الشعبي والحشد العشائري قتلوا وأصيب عشرات في هجمات متفرقة بمحافظة الأنبار غربي العراق.
ففي مفرق الطريق السريع شمال شرق الرمادي مركز المحافظة قتل عشرون جنديا على الأقل وأصيب عشرات آخرون ودمرت ثماني عربات في أربع هجمات بسيارات ملغمة استهدفت تجمعا للجيش.
وفي منطقة الحامضية شمال شرق الرمادي قتل سبعة جنود -بينهم ضابط- وأصيب 15 آخرون في هجومين بسيارتين ملغمتين استهدفا رتلا للجيش كان في طريقه إلى الرمادي التي أعلن الجيش الأسبوع الماضي استعادة معظمها من تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي بروانة شرق مدينة حديثة غربي الأنبار قتل 18 من الجيش والحشد العشائري وأصيب 25 في هجوم بسيارة ملغمة استهدف تجمعهم وسط المدينة.
وهاجم تنظيم الدولة منطقة الخسفة قرب سد حديثة وكذلك مواقع القوات العراقية والحشد العشائري في بلدة الحقلانية، وتمكن من السيطرة عليها.
قتلى بسامراء
وفي سامراء (125 كلم شمال بغداد) بمحافظة صلاح الدين قالت قيادة العمليات إنها قتلت 19 من مسلحي تنظيم الدولة بعد قصفها مواقعه غرب المدينة، وإن مروحيات قامت بتعقب مسلحي التنظيم.
من جهته، قال التحالف الدولي إن طائراته وجهت 19 ضربة لتنظيم الدولة في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك أسفرت عن تدمير 27 موقعا قتاليا للتنظيم.
من جانبه، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن الوزارة أطلقت اسم "قادمون يا نينوى" على معركة استعادة المحافظة من تنظيم الدولة.
وفي كلمة له بمناسبة عيد الجيش العراقي أكد أن المعركة ستكون أقرب مما هو متوقع، وستكون بالنسبة لمقاتلي تنظيم الدولة أشد هولا مما شهدوا ويشهدون، حسب تعبيره.