على خلاف ما أشيع بأن الفتى محمود جهاد مخلوف (17 عاماً)، قتل برصاص مجهولين، أكد محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب أن القتيل أصيب بعيار ناري، وهو يجلس على كرسي في المنزل الذي كان يتواجد فيه، وأن السبب كان عبث أحد أقربائه بالسلاح.
وقال الرجوب "على الذين ما زالوا مصرين على رواية كاذبة بأن هناك ملثمين قاموا بقتل الفتى أمام البيت، حتى لا يلصقوا التهمة إلى أنفسهم..أن يتوقفوا عن ترويج هذه الأكاذيب".
وتابع: "هذه الروايات الكاذبة تجلب الفتن إلى البلد.. ونحن نطالب أقارب المغدور بتحري الصدق والأمانة وعدم اختراع روايات غير صادقة".
وعن السلاح في المدينة قال: "نحن نقوم بواجباتنا في محاولة السيطرة على ظاهرة انتشار السلاح، إلا أن المسؤولية لا تقع على عاتق المحافظة فحسب، بل يجب أن يكون لدى الناس وعي وثقافة أكبر حول كيفية استخدام هذا السلاح، خاصة أنه لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من وجود سلاح".