أكد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أن المشاورات ما زالت مستمرة بشأن المبادرة التي قدمتها الحركة لفتح معبر رفح.
وأشار رضوان في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن الحركة استقبلت وفداً من الفصائل وناقشت معه المبادرة التي تنص على تولي لجنة فصائلية مسئولية تشغيل المعبر, موضحاً أن النقاش ما زال قائماً حيث تم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المباحثات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وشدد رضوان على ترحيب حركته بقدوم حكومة التوافق لغزة وحل المشكلات التي يعاني منها الأهالي وفق ما اتفق عليه في اتفاقي القاهرة والشاطئ وخاصة فيما يتعلق بأزمة إغلاق معبر رفح والكهرباء والموظفين .
من جهته أكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر أن النقاش ما زال مفتوحا بشأن مبادرة حماس، معرباً عن أمله أن يتكلل بالنجاح.
يشار إلى أن "حماس" أبلغت أمس الأحد لجنة فصائلية بأنه لا مانع لديها بأن تتسلم مهمة الإشراف على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لجنة وطنية من الفصائل.
وكانت حماس أعلنت قبل أيام أنها شكلت لجنة قيادية لبحث أفكار ومقترحات قدمت لها مؤخرًا بشأن حل أزمة معبر رفح.
وتتضمن البنود المطروحة: تسليم حكومة الوفاق مسؤوليته بإشراف طاقم مهني ذو كفاءة عالية من ناحية إدارية، فيما يتسلم الحرس الرئاسي مسؤولية الأمن عليه مع الحدود الفلسطينية المصرية، وتصب إيراداته لصالح مشاريع تنموية عامة بغزة وتطوير مرافقه.
ويواجه معبر رفح مصاعب هائلة في عمله منذ صيف عام 2013 ويفتح بشكل استثنائي لعدد محدود من الأيام على مدار العام لسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة العالقين فقط.