قالت كتلة الصحفي الفلسطيني إنها تتابع عن كثب التطورات الخطيرة على حالة الزميل الصحفي محمد القيق المعتقل في سجون الاحتلال والمضرب عن الطعام منذ 64 يوما بشكل متواصل، حيث تظهر العنصرية الإسرائيلية أنها متجهة نحو إعدام الزميل القيق.
وأكدت الكتلة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إنها تنظر بعين الخطورة على حياة الزميل القيق بالتزامن مع انعدام الحراك السياسي والدبلوماسي للجهات الرسمية الفلسطينية والمتمثلة بالموقف السلبي للرئاسة والحكومة الفلسطينيتين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي الرسمي وغير الرسمي.
وتساءلت عن عدم حضور المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية بشكل قوي وفاعل في هذه القضية الإنسانية، وأيضاً عن دور منظمات الصليب الأحمر ومراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين والأجسام الصحفية والإعلامية العربية والإقليمية والدولية.
وطالبت الكتلة الجميع بتحمل مسئوليته بشكل مباشر وعدم استثناء أي جهة كانت من دورها تجاه قضية الصحفي القيق المضرب عن الطعام والمعرض للموت في أي وقت كان.